رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل اشترى خيرت الشاطر «اليوم السابع»؟.. رجل الأعمال الإخوانى لم يشتر الصحيفة ولا علاقة له بها والشائعة أطلقها من أرهقهم نجاحنا خيرت الشاطر أكرم القصاص نقلاً عن اليومى ◄السر وراء الشائعة هو انفراد «اليوم السابع» بخبر فوز الدكتور مرسى بالرئاسة.. والإخوان قالوا إن شفيق يمولها عندما انفردنا بقافلة الختان ◄فيضان الشائعات حول «اليوم السابع» من ممدوح إسماعيل إلى نجيب ساويرس إلى المخابرات الأمريكية وأخيرا «الإخوان المسلمين» نبدأ من الآخر.. هل اشترى خيرت الشاطر «اليوم السابع»؟، هذا السؤال لا يطرحه البعض سؤالاً ينتظرون عليه إجابة، لكنهم يطرحونه كحقيقة لا تحتمل التكذيب، وخلال الأيام الأخيرة تجاوز الأمر الشائعة إلى الخبر اليقينى، وقد كنا ننوى التعامل مع الأمر مثلما فعلنا فى السابق، بالتجاهل، لولا أننا تلقينا اتصالات وتساؤلات، بعض من طرحوها كانوا يعرفون عدم صحة الخبر، والبعض كان يريد قصة يقضى بها وقتا، لدرجة أن بعض أصحاب الخيالات كتبوا هذا منسوبا لما أسموه بـ«مصادر مؤكدة» لم تكن غالبا سوى خيالهم المريض. والحقيقة فى هذا الأمر أن رجل الأعمال الإخوانى الشهير خيرت الشاطر ليس له صلة من قريب أو بعيد بـ«اليوم السابع»، والصحيفة لها ملاكها المعلنون والمعرفون، ومسجلون فى أوراقها الرسمية ومصلحة الشركات ومجلس الصحافة، وسوف تبقى صحيفة ليبرالية مهنية إخبارية، لا تنتمى للتيار والفكر الذى يمثله الشاطر، ربما يكفى هذا النفى لإقناع الإنسان الطبيعى، لكننا لسنا فى وضع طبيعى وهناك هواة ومحترفون «للت والعجن» يريدون المزيد من القصص والحكايات، أما أصل الشائعة، فقد بدأ مع انفراد «اليوم السابع» قبل إعلان النتائج النهائية للإعادة فى انتخابات الرئاسة، واستندت «اليوم السابع» لمصادر قضائية، وأعلنت فوز الدكتور محمد مرسى وخسارة الفريق شفيق، وبالرغم من أن النتائج أكدت انفراد «اليوم السابع»، فإن البعض بدلاً من أن يصفق للانفراد انشغلوا باختراع شائعة أن خيرت الشاطر اشترى الصحيفة، وقد دافعنا عن الانفراد مؤكدين أن ليبرالية الصحيفة وخلافاتها مع الإخوان لا تمنعها من إعلان الخبر الصحيح. شائعة شراء خيرت الشاطر وجدت هوى لدى قطاع من زملاء المهنة، أرهقهم نجاح «اليوم السابع»، واصلوا ترويجها، بالرغم من أن بعضهم يشكون من الشائعات، لكنه يروج ما يناسبه منها، لم يكتفوا بإطلاقها على الإنترنت وعلى فيس بوك وتويتر، بل أن بعض مرضى الشائعات فى الصحافة المصرية كتبوها على أنها أخبار مؤكدة من مصادر حقيقية، بعض الفضائيات لاكتها بحثا عن حكاية، مع علمهم بكونها شائعة مثل شائعات مختلفة ترددت عن «اليوم السابع»، وأفرغوا غيرة مهنية فى شائعات إضافية. وقد تزامن هذا مع شائعات عن شراء الشاطر لسلسلة محلات مترو وخير زمان وشركات وفضائيات، وبالرغم من أن الشاطر أصدر بيانات نفى فيها كل هذا بقى هناك من يصدق أو يريد أن يصدق. اعتدنا فى «اليوم السابع» أن نتجاهل الشائعات والأخبار الكاذبة التى تخصنا، بالرغم من أننا قبل الصدور كنا موضوعاً لشائعات مختلفة، ومع كل نجاح للموقع والجريدة، كانت الشائعات تزداد والاتهامات تتراكم، حتى لو كانت من دون منطق أو تتماشى مع العقل. ولم تكن شائعة خيرت الشاطر هى الأولى فقبل أن تبدأ «اليوم السابع» ترددت حولها شائعات عن ملاكها الذين بدأوا بممدوح إسماعيل صاحب عبارة الموت، الهارب، مرورا برجل الأعمال نجيب ساويرس، الذى يمتلك نصيبا معلنا فى صحيفة ومؤسسات أخرى، وليس فى «اليوم السابع»، ووصل الخيال بالبعض لأن يقول أن الصحيفة مملوكة لأقباط المهجر أو لأمن الدولة والمخابرات الأمريكية، والمخابرات الروسية، وأخيرا لخيرت الشاطر. وقبل الصدور قالت الشائعات إن ممول «اليوم السابع» هو ممدوح إسماعيل رجل الأعمال الهارب، وصاحب عبارة الموت، ولم يسأل أصحاب الشائعة أنفسهم عن مصلحة ممدوح إسماعيل فى شراء صحيفة بمصر. مع كل نجاح لموقع «اليوم السابع» والعدد الأسبوعى، تنوعت الشائعات وأفرط صناع الشائعات أو من تنتقدهم «اليوم السابع» أن تنشر أخباراً مؤكدة عنهم فى اختراع ملاك للصحيفة، فإذا نشرنا خبراً عن أقباط المهجر قالوا إنهم يملكون الصحيفة وإذا نشرنا تصريحات أدلى بها متعصب هنا أو هناك قالوا إن نجيب ساويرس امتلك الصحيفة، وعندما نشرنا عن حملة طبية للإخوان تقوم بعمليات ختان للإناث قال الإخوان إن الملاك هم أعداء الجماعة، وحتى عندما نشرنا تصريحات أو تغطيات لأخبار وحملة الشيخ محمد حسان وجدنا من يخترع مالكاً من السلفيين، ولنشرنا انفراد فوز محمد مرسى بالرئاسة قبل إعلان النتيجة، قال أنصار للفريق شفيق إن الشاطر اشترى «اليوم السابع». وخلال السنوات الماضية ومع كل نجاح للصحية كان المالك يتغير فى أخبار وشائعات مختلفة ومتنوعة، آخرها شائعة شراء الشاطر لـ«اليوم السابع»، وهى شائعة وجدت مجالاً للترويج. والغريب أن بعض من يهاجمون الشائعات، يستخدمونها فى الانتقام أو الدعاية السوداء، لكن «اليوم السابع» طوال مسيرتها المهنية تعرف أن النجاح ليس سهلاً، وقد التزمت أكبر درجات المهنية والمصداقية ولهذا كان القارئ وهو المالك الحقيقى والممول للصحيفة وموقعها هو الطرف الوحيد الذى ساندنا من البداية، وهو الطرف الذى نطمئنه ونحرص على أن يعرف الحقيقة فى أنه لا يوجد غير القراء لهم سلطة على الصحيفة. |
|