رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان فهوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه. " لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى "فيشير إلى تحلل الطعام ولأن العالم كله سيزول كما جاء في تعليم يوحنا الرسول "العالَمُ يَزولُ هو وشَهَواتُه. أَمَّا مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ الله فإِنَّه يَبْقى مَدى الأبد (1 يوحنا 2: 17) علما أنَّ الله مسؤول أيضاً عن هذا الطعام المادي الذي يفنى ويعطيه لنا. المهم ألا ننشغل به عنه. يتكلم يسوع عن نفسه شخصياً الذي يُعطي ذاتهُ لنا في كلمتهِ وفي القربان المقدس. فهو خبز الحياة الذي لا يفنى ولا يتغير وسيعطي أجسادنا قيامة في الأبدية وديمومة، في حين الطعام زائل وفائدته وقتيه ولا قوة له على حفظ الحياة كما أكد ذلك بولس الرسول " الطعام لِلبَطْنِ والبَطْنُ لِلطَّعام، واللهُ سيُبيدُ هذا وذاك" (1 قورنتس 6: 13). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحياة الأبدية التي لا تزول وميراث لا يفني |
الخبز الذي لا يفنى |
الفرح الذي لا يفنى |
الكنز الذي لا يفنى |
البحث عن الجمال الذي يبقى ولا يفنى |