الخالق العظيم ذو القدرة ( سبت لعازر )

[walaa farouk]

.


الله الخالق العظيم ذو القدره يذهب الي قريه بيت عنيا.....فقد مات صديقه وحبيبه لعازر...
...وجد اختاه مرثا ومريم في انتظاره
وهم يبكون اخاهم فقد صار له اربعه ايام في القبر.....ووجد معهم جموع كثيره يعزوهم.....دمعت عيني ربنا يسوع المسيح وبكي علي الانسان المسكين الذي اخطا وكانت نتيجه خطيئته موته.....ودفنه في تراب القبر....وحزن وبكاء وعويل الاقارب والاصدقاء
.....
المسيح الهنا قلبه حنون ....كان يحب لعازر واختاه....ذهب عند القبر وقالت له مريم يا رب لو كنت ههنا لم يمت اخي....
قال لها ان امنت ترين مجد الله......فهو الله الكلمه الخالق ذو القدره..
..قالت له مريم يا سيد قد انتن فقد صار له اربعه ايام في القبر .
...تحللت اعضاؤه بالكامل..
....قال لهم يسوع ربنا...ارفعوا الحجر......ثم صرخ بصوت عظيم...لعازر....هلم خارجا......فخرج الميت ويداه مربوطتان وملفوف علي راسه منديل.....انه الله الخالق ينادي لعازر الميت بصوت الحياه فيخرج الميت....رغم تحلل اعضاؤه فقد انتن ...ولكنه سمع الصوت المحيي.....فالرب يسوع المسيح هو الخالق المبدع ذو القدره العظيم في كل اعماله...فقد اثبت قوه لاهوته المحيي فهو القيامه والحق والحياه....امن كثيرا من اليهود به بعد هذه المعجزه العظيمه.....هذه معجزه خلق جديده.....انسان له اربعه ايام في القبر قد انتن وتحللت كل اعضاؤه .....ولكنه امام الله الخالق ذو القدره....يسمع منه صوت الحياه وفخرج من القبر ...ويحيا...
..مبارك اسمك القدوس يا ربي يسوع المسيح لانك الخالق العظيم ذو القدره.......لعازر....هلم جارجا......سمع صوت الحياه من ملك السماء والارض.........مبارك اسمك القدوس يا ربي يسوع المسيح لانك خلقت الانسان من التراب وفي يدك حياته ومماته......مبارك اسمك القدوس ياربي يسوع ذو القدره الالهيه علي احياء العظام وهي رميم حتي وان تحللت وانتنت ....لانك الخالق العظيم ذو القدره...
.