|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما عندما نرحل فلا تنفعنا أعمق توبة ... + أول طريق التوبة هو إدانتنا لخطايانا . + من يمارس التوبة بعدما يخطئ يستحق لا الحزن عليه بل تهنئته ، إذ يعبر إلى خورس الأبرار . + لا تستطيع القول بأن إنساناً باراً يعيش بلا ضيق حتى وإن لم يظهر عليه الضيق إذ يلزم بالضرورة لكل بار أن يجتاز الضيق ، هذا هو إعلان المسيح أن الطريق الواسع العريض يؤدى إلى الهلاك ، أما الكرب فيؤدى إلى الحياة . + دعى الطريق كرباً وضيقاً لكى يخفف من أتعابنا ، لكى يعلن لنا الأمان عظيم والمسرة العظيمة ... الطريق كرب والباب ضيق ، لكن المدينة التى ندخلها ليست هكذا ، لهذا الآ نطلب هنا راحة كمالا نتوقع إلماً هناك . + ليس شىء أكثر خطورة من الحنق وأقســى من الغضب .... + كما أن الكبرياء هو ينبوع كل الشرور هكذا الإتضاع هو أساس كل ضبط للنفس . + إن الوعاء الذهبى لا يستعمل للأشياء الدنيئة لغلو ثمنه . فكم بالحرى الفم أثمن من الذهب والمرجان ... فلا يجوز أن ندنسه بالشتم وطعن الآخرين . + هناك طريقه تتخلص بها من عدوك وهى أن تحول العدو إلى صديق . + " خرج منه دم وماء " من هذين تثبتت كنيستنا ويعرف ذلك أصحاب أسرارها .. فالماء تعاد ولادتهم .. وبدمه يفتدون إذ تقدمت إلى الكأس لتشرب فتقدم فى عمق الخشوع لأنك تشرب من جنب المسيح عينه . + من يرحم مسكينا يقرض الله . فإذا أقترض البارى تعالى منا يكون مديونا لنا . إفما ترضى أن يكون الله مديونا لك لا دائنا وأنت تعلم أن المديون يوقر من أقرضه والدائن لا يستحى من المديون . + الفقير يمد يده متسولا ولكن الله هو الذى يقبل صدقتك . + نحن نشبه أناسا يصهرون ذهبا مستخرجا من المناجم الرسولية لا بلقائه فى فرن بل بإيداعه فى أذهان نفوسكم لا بإشعال نار أرضية بل بالتهاب الروح ... فلتجمع منه أجزاءً صغيرة بجد واجتهاد فان اللآلئ لا تقيم حسب حجمها بل بجمال طبيعتها . + ان كان أحد يعمل فى منجم بغير خبرة فى هذا الفن فانه يخلط بين الأشياء ( المعدن النفيس والتراب ) بغير هدف ولا يستخرج ذهبا بل يضيع عمله هباءاً . بل ويكون مهلكا . هكذا الذين لا يفهمون الكتاب المقدس ولا يطلبون خصوصياته وقوانينه . بل يسيرون فى كل نقطة من محتوياته بإهمال بطريقة واحدة ( فى غير حكمة ) يمزجون الذهب مع التراب ولا يكتشفون الكنز المخفى داخله ... + ليس السقوط فى ذاته خطيراً إنما بالحرى يكمن الخطر فى البقاء فى حاله السقوط .... الجرح فى ذاته لا يميت إنما بالأكثر إهمال الجريح للعلاج ... لا أقول هذا لكى تهملوا ، إنما لكى تكفوا عن اليأس . + عندما تبدءون الإصلاح فأنكم وأن كنتم تعصون شريعتكم مرة ومرتين وثلاثا وعشرين مرة ، لا تيأسوا قوموا من جديد استعيدوا نشاطكم مرة أخرى فأنكم بالتأكيد منتصرون . + السيرة الطاهرة تسد فم الشيطان وتبكمه . + القدوة الحسنة تعطى صوتا أعذب من أصوات العزف وجميع آلات الطرب لأن الناس لا يعتبرون ما نقوله بقدر ما نفعله . + نحن محتاجون إلى سلوك حسن لا إلى لفه منمقة إلى الفضيلة لا إلى الخطابة الفذة إلى الأعمال لا إلى الكلام ..... + الراعى الصالح كما يريده المسيح هو رجل يتراكم داخله آلاف الشهداء إذ يموت الشهيد مرة من أجل سيده أما الراعى فيموت كل يوم من أجل قطيعه . + الراعى كالطبيب الذى يبرز للمرضى حقيقة مرضه ويكشف له خطورته ما لم تجرى له العملية وإذ يقتنع المريض يقبل ضربات المشرط من يد الطبيب الذى وهو يجرح يلاطف ويضمد . + اجعل بيتك كنيسة . + احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح . + ليس شىء يجعل الإنسان مثل المسيح كاهتمامه بأقربائه . + لا أقدر أن اصدق خلاص إنسان لا يعمل من أجل خلاص أخيه . + ليس شىء تافها مثل مسيحى لا يهتم بخلاص الآخرين . + العماد هو الصليب ما قد حدث بالنسبة للمسيح فى الصلب والدفن يصنعه العماد معنا ، وان كان ليس بذات الطريقة لقد مات المسيح بالجسد ودفن ، أما نحن فنموت عن الخطية وندفن ...أن كنت تشاركه الموت والدفن فبالأولى تشاركه القيامة والحياة . + إذ دفعت خطايانا فى المعمودية لا تعود تظهر بل تختفى مادمنا نود التوبة . + يليق بنا لا أن نرى الرب نحسب بل نأخذه فى أيدينا ونتناوله .... وفى أكثر ود نتحد به . + لنلمس نحن أيضا هدب ثوبه أو بالحرى أن أردنا فلنأخذه بكامله . فان جسده مضطجع أمامنا ان ليس فقط ثوبه بل لنتناوله ونشبع . + أنت أحد المؤمنين ، ارسم علامة الصليب ...قل هذا هو سلاحى الوحيد ، هذا هو دوائى لا أعرف شيئا سواه . + لنعلق الصليب فوق أسرتنا عوض السيف ولننقشه على أبوابنا بدل المزلاج ، وليكن حول بيوتنا موضع السور . + تنقسم الفضيلة إلى أمرين ترك الشر وفعل الخير ...الانسحاب من الشر ليس كافيا لبلوغ الفضيلة ، إنما هو بداية الطريق الذى يقود إليها ..لا تزال تبقى حاجة لنشاط عظيم . + بمعونة الله نحن نفعل الخير الذي نمارسه . + لا نقدر أن نجرى فى طريق الله آلا محمولين على أجنحة الروح . + ليس أقوى من الذي يتمتع بالعون السماوى كما أنه ليس أضعف من الذى يحرم منه . + لا تخش شيئا فأننا لكى تقهر الشيطان يلزمنا أن نعرف أن مهارتنا لن تفيد شيئا وأن كل شىء هو من نعمه الله . + الله لا يقيد رغباتنا أو نظهر الاستعداد حتى نجدة يعرض علينا فرصا عديدة للخلاص . + لقد ترك كل شىء لا رادتنا بعد النعمة التى هى من فوق لذا وضعت عقوبات ضد الخطاة ومكافأة للفضلاء . + أى شعلة يلهبها الروح فى داخلنا يمكننا ان أردنا أن نوهجها أكثر فاكثر وأن لم نرد نفقدها للحال ( بتراخينا وعدم جهادنا ) + كما تحتاج النار إلى وقود هكذا تتطلب النعمة نشاطنا لكى تكون دائمة الحرارة . + حقا لقد قدمت الذبيحة عن البشرية كلها ، وهى كافيه لخلاص الجميع ، لكن لا يتمتع ببركاتها سوى المؤمنين وحدهم . + أني أحبكم حتى أذوب فيكم وتكونون لى كل شىء . أبى وأمى وأخوتى وأولادى . + إن كان أحد يتممه بتصرفاته يكون قد تممه ناموسياً إنما يستخدمه لنفعه الخاص . + لاحظ كيف يشكر الله إذ يعرف أن حتى ما يفعله من جانبه إنما هو فضل من الله الذى جعله إناء مختاراً + كما أن الجيش لا يخدم الكل بنفس الطاقة إنما كل يعمل حسب موقعه هكذا فى الكنيسة يعمل واحد كمعلم وآخر كتلميذ وثالث كفرد من الشعب . + محبة الله هى التى وحدت السماء والأرض . + لا يقدر أحد أن يؤذى إنساناً مالم يؤذ هذا الإنسان نفسه . + من أجل أننا لا نحفظ من الزلات الصغار فإننا نقع فى الكبار . + لتحزن عندما تخطىء ! ليس خوفاً من العقاب فهذا أمر هين بل لأنك عصيت سيدك السيد اللطيف الرحيم الذى يحبك ! ويطلب خلاصك حتى بذل أبنه لأجلك . + إن أردت ألا يتأتى لك حزن فلا تحزن إنساناً ما !! + إن الدموع التى نذزرفها على خطايانا أثمن من كل جواهر العالم . |
30 - 07 - 2012, 10:57 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: مهما كانت خطايانا
شكرا لموضوعك الجميل
|
||||
30 - 07 - 2012, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: مهما كانت خطايانا
ميرسى ياشيرى ربنا يباركك
|
||||
30 - 07 - 2012, 11:12 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: مهما كانت خطايانا
مشاركه جميله
راندا ربنا يباركك |
||||
30 - 07 - 2012, 11:20 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: مهما كانت خطايانا
ميرسى استاذ وليد لمرورك ربنا يباركك
|
||||
|