رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحــــــــــذر مــــــن : ؟ ؟ ؟ عن اليقظة ( الحذر ) والتدقيق في الأفكار والأقوال والأعمال : قال انبا بيمن : للشيطان ثلاثة عوامل قوية ( أسلحة يضغط بها ) : أولهما : الغفــــــلة ثانيهما : التهــــــاون أو الأهمال ثالثهما : الشــــــهوة ويضيف بقوله حيث تكون الغفلة يتبعها التهاون . ومن التهاون تنبع الشهوة ( الرغبة ) وبالشهوة يسقط الأنسان ( فعلآ ) ولو تيقظنا ( انتبهنا ) من الخطأ لن يأتي التهاون . وان لم نكن مهملين ( أي مجاهدين ) لن نغلب الشهوة . واذا لم يشته الأنسان ( فعل الخطية ) فأنه بمعونة المسيح لن يسقط أبدآ أحبـــــــــــائي : كثيرآ ما نغفوا ونتهاون ونهمل في حياتنا الروحية شاغلين أنفسنا بظروف الحياة وافكارنا مملوءة بالتدابير العالمية وهنا يجد الشيطان مكانآ في قلوبنا فيخفي عن أعيننا ما أعد لنا .... وما وهبه الله لنا وما نحن فيه من نعم .... هذه كلها تطمس العينين فلا تعود تري شيئآ ... بل يكون النور حولها والمخلص أمامها ومــــــــــع هذا لا تراه بل تبكي مع المجدلية وهي تصيح : أين المســــــــيح .... مع أنه كان أمامها بل يكلمها العين عندما لا تري .... والأذن حينما لا تسمع .... والقلب حينما ينغلق تدب الظلمـــــــــــــة في أعماق النفس وتقودها فلا تعود تري يسوع قائمآ معها وبجوارها ++ اخفي يارب عن عيني : حينما يضع الشيطان الغمامة علي عيوننا ++ اخفي يارب عن عيني : حينما أضع انا الغمامة بيدي أمام عيني ++ اخفي يارب عن عيني : حينما أدخل بارادتي في غمامة الخطية وتنحجب الرؤيا ++ اخفي يارب عن عيني : حينما أنصت الي الأشرار فيضعون البرقع على وجهي أنت ستر لي من الضيق تحفظني وبترنم النجاة تكتنفني |
|