(1)وَأَمَّا بِخُصُوصِ الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَلاَ أُرِيدُ أَنْ يَخْفَى عَلَيْكُمْ أَمْرُهَا. (2)تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ، عِنْدَمَا كُنْتُمْ مِنَ الأُمَمِ، كُنْتُمْ تَنْجَرِفُونَ إِلَى الأَصْنَامِ الْخَرْسَاءِ أَيَّمَا انْجِرَافٍ. (3)لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَنَّهُ لاَ أَحَدَ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «اللَّعْنَةُ عَلَى يَسُوعَ!» وَكَذَلِكَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. (4)هُنَاكَ مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. (5)وَهُنَاكَ خِدْمَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَالرَّبُّ وَاحِدٌ. (6)وَهُنَاكَ أَيْضاً أَعْمَالٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، وَهُوَ يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْجَمِيعِ. (7)وَإِنَّمَا كُلُّ وَاحِدٍ يُوهَبُ مَوْهِبَةً يَتَجَلَّى الرُّوحُ فِيهَا لأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ. (8)فَوَاحِدٌ يُوهَبُ، عَنْ طَرِيقِ الرُّوحِ، كَلاَمَ الْحِكْمَةِ، وَآخَرُ كَلاَمَ الْمَعْرِفَةِ وَفْقاً لِلرُّوحِ نَفْسِهِ، (9)وَآخَرُ إِيمَاناً بِالرُّوحِ نَفْسِهِ. وَيُوهَبُ آخَرُ مَوْهِبَةَ شِفَاءِ الأَمْرَاضِ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ، (10)وَآخَرُ عَمَلَ الْمُعْجِزَاتِ، وَآخَرُ النُّبُوءَةَ وَآخَرُ التَّمْيِيزَ بَيْنَ الأَرْوَاحِ، وَآخَرُ التَّكَلُّمَ بِلُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ (لَمْ يَتَعَلَّمْهَا)، وَآخَرُ تَرْجَمَةَ اللُّغَاتِ تِلْكَ (11)وَلَكِنَّ هَذَا كُلَّهُ يُشَغِّلُهُ الرُّوحُ الْوَاحِدُ نَفْسُهُ، مُوَزِّعاً الْمَوَاهِبَ، كَمَا يَشَاءُ، عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ.
الشفاء يتضمن مواهب أخرى بداخلها فالكتاب يذكر أنها مواهب للشفاء.أنا أؤمن بوجود مواهب بداخل هذه الموهبة. فمثلا يوجد الكثيرين استخدموا من قبل الله فى أنواع مختلفة من الأمراض والأسقام. فمثلا سمعت عن خادم استخدم فى شفاء العمى, فصلى لأكثر من 400 شخص فاقد البصر وجميعهم أبصروا فى الحال. لقد صليت لعمى وأبصروا لكن بعد فترة. يوجد اخرون استخدموا فى مجال الصم. فقد كانوا ممسوحين من قبل الله للصلاة لأجل الصم. التهاب الأعصاب هذا المجال استخدمني فيه الله بكثرة بين من يعانون منه والجميع شفوا.السرطان مجال أخر كنت مستخدم فيه. وهكذا يوجد البعض الله اختارهم بشفاء- هذا من شأن الله. يوجد أخرون مستخدمين من قبل الله لشفاء أنواع كثيرة من الأمراض والأسقام. فيسوع المسيح كان هو الشخص الوحيد الذى عملت معه جميع المواهب. (مواهب الشفاء) فلا يوجد شخص حتى يومنا هذا عملت معه جميع مواهب الشفاء معا. فالمسيح يسوع هو الوحيد الذى عملت معه جمع مواهب الشفاء. ربما نسأل كم عدد مواهب الشفاء ؟ هذا الأمرله أساس كتابى ففى(أش5:53 )يقول "بجلدته نحن قد شفينا" .القانون الروحانى كان يحكم على السجين أربعون جلدة إلا واحدة. أى 39 جلدة. وهذا هو العدد الذى سجل. إن لا أعلم لماذا هذا العدد بالتحديد لكنى سبق لى أن قرأت أنه يوجد 39 مرض رئيسى معروف. لذا 39 ضربة مختلفة تمثل الـ 39 مرض مختلف. وهكذا نرى أنه عندما تحمل يسوع 39 جلدة حمل على ظهره الـ 39 مرض وبهذا نحن قد شفينا. والمعروف أن الجلدة الواحدة لها 9 أزيال نهاية كل واحدة منها مختلفة عن الاخرى. فمنها الزجاج والعظم والحجارة ...وهذا يشير إلى الأمراض الفرعية من الامراض الرئيسيه.وتشمل الأمراض والأسقام بجميع أنواعها سواء أمراض مورثة-أمراض عضوية –أمراض بسبب الأوبئة والفيروسات وهناك أمراض ناتجة عن أرواح شريرة فيسوع فى الاناجيل تعامل مع كل مرض بشكل مختلف عن الأخر, فمرة أنتهر الروح الشرير فشفيت المرأة, وهذا ما أؤمن به أنه يوجد أمراض وأسقام مسببة مباشرة من سكن الأرواح الشريرة. لهذا السبب ذكرنا انه توجد مواهب مختلفة لشفاء الأمراض المختلفة. وعلى مدار 4 أناجيل نجد المسيح يشفى بطريقة مختلفة عن الأخرى. فمثلا بارتيمواس يبصر فى الحال والولد الأعمى يصنع له تفلا ويطلى به عيناه والرجل الأعمى عندما شفى على مرحاتين (فى أول مرة رأى الناس مثل الأشجار وثانى مرة أستقام نظرة).