رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ» ( تكوين 32: 24 ) لن ينسى يعقوب أبدًا هذا المكان “فَنِيئِيل”. وعصاه التي سيتوكأ عليها من الآن فصاعدًا ستذكّره به. صحيح في هذا المكان انخلع حُقّ فخذه، ولكن روحه تحررت ( رو 7: 24 ، 25). و“فَنِيئِيلَ” معناها “وجه الله”. حتَّى الآن كان يعقوب يعرف فقط “بيت إيل”، أي بيت الله، والآن تقابل وجهًا لوجه مع الساكن في هذا البيت! ولقد «أَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ». سبق أن غربت الشمس في حياته ( تك 28: 11 )، ودخل بعدها في ليل طويل، بعيدًا عن الأرض وعن الرب؛ ولكن بنهاية الاغتراب عند لابان، ورجوعه إلى أرض الموعد، وللعلاقة والشركة مع إلهه، أشرقت له الشمس من جديد! |
|