منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 02 - 2024, 05:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

، آمن بكلام المسيح، وإذ حاول أن يمدها تحركت معه، فَشُفِىَ في الحال




إبراء ذي اليد اليابسة (ع 9-13):

9 ثُمَّ انْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ وَجَاءَ إِلَى مَجْمَعِهِمْ، 10 وَإِذَا إِنْسَانٌ يَدُهُ يَابِسَةٌ، فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «هَلْ يَحِلُّ الإِبْرَاءُ فِي السُّبُوتِ؟» لِكَيْ يَشْتَكُوا عَلَيْهِ. 11 فَقَالَ لَهُمْ: «أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ يَكُونُ لَهُ خَرُوفٌ وَاحِدٌ، فَإِنْ سَقَطَ هذَا فِي السَّبْتِ فِي حُفْرَةٍ، أَفَمَا يُمْسِكُهُ وَيُقِيمُهُ؟ 12 فَالإِنْسَانُ كَمْ هُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْخَرُوفِ! إِذًا يَحِلُّ فِعْلُ الْخَيْرِ فِي السُّبُوتِ!» 13 ثُمَّ قَالَ لِلإِنْسَانِ: «مُدَّ يَدَكَ». فَمَدَّهَا. فَعَادَتْ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى.




ع9-10: "يشتكوا عليه":يقدموا شكوى في مجالسهم المحلية، أنه مخالف.
بعد أن اجتاز في الحقول، ذهب إلى أحد مجامع اليهود كعادته ليعلّم هناك، وكان جميع المرضى يتبعونه ليشفيهم؛ وقد أتى رجل يده مشلولة، يتمنى أن يشفيه المسيح.
لاحظ الفرّيسيّون أن الرجل سيطلب من المسيح الشفاء، فبادروا بسؤاله، ليس عن استفهام، بل بخبث: هل يحل الإبراء يوم السبت؟ معتبرين أن الشفاء هو أحد الأعمال العالمية، فهو عمل طبيب يعالج المرضى، وليس معجزة ورحمة يقدمها المسيح للمحتاجين؛ وهذا يُظهر سوء نيتهم وتفسيرهم الخاطئ.
ع11-13: أجاب المسيح على سؤالهم بسؤال آخر، وهو: إن كان لأحد خروف وسقط في حفرة يوم السبت، ألا يسرع لإنقاذه ويخرجه من الحفرة حتى لا يموت؟ فهذا عمل غير مسموح به، ولكن يُستثنَى كعمل رحمة لإنقاذ الخروف، فكم بالأحرى يكون الإنسان المريض أهم من الخروف؟ وبالتالي، يحل الإبراء كعمل رحمة في يوم السبت. ثم أمر المسيح، بسلطانه الإلهي، ذا اليد اليابسة أن يمدها، فأطاع الأخير بإيمان، فشُفِيَتْ في الحال.
ويلاحظ أن المسيح أمر فقط ولم يلمسه، والرجل مد يده، ومد اليد غير ممنوع في السبت. فهكذا أبرأه، ولم يخالف حتى تعاليمهم الضيقة الخاظئة، فلم يجدوا أية علة عليه.
كم هي عظيمة طاعة هذا المريض، فرغم أن يده مشلولة، آمن بكلام المسيح، وإذ حاول أن يمدها تحركت معه، فَشُفِىَ في الحال.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الثَّبات في كلمة المسيح هو لقاء دائم مع شخص السّيد المسيح
الإيمان بكلام المسيح والعمل به بقدر الاستطاعة
فرحنا المسيحى كامل بكمال المسيح
خبير أمني التنظيمات الإرهابية في سيناء على اتصال دائم بحركة حماس
صوره نادره لجراده اندونيسيه تغير جلدها بحركة مدهشه !


الساعة الآن 06:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024