خدمة الطيب خدمة صلاة هادئة
إنها خدمة مشاعر وليست خدمة كلام. إنها خدمة صامتة، فمريم كانت جالسة عند قدميه تسمع... هي خدمة يفهمها الرب يسوع و المرأة. و المرأة فقط، ولكن لابد أن تفوح رائحتها ويشتمها الجميع... إنها صلاة مخدع هادئة بعيدة عن ضوضاء أورشليم... إنها خدمة فقير... أو كأس ماء بارد.
لقد تمت خدمة الطيب في بيت عنيا (ومعناها بيت الفقراء المساكين)، ولم تتم هذه الخدمة في وسط ضوضاء أورشليم، في بيوت عنيا- بيت الفقراء سكب طيب بـ 3.. دينارًا والجميع اشتموا رائحته. وفي هيكل أورشليم كانت تجارة الحمام، وموائد الصيارفة، وكبرياء الرؤساء... والجميع يشتمون رائحة الغدر والغش الكريهة...