|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العَذابِ الأَبديّ فتشير الى العذاب الذي اعتبر عقابا للخطيئة الشخصيّة (تكوين 3 :14-19) أو الجماعيّة (أشعيا 1 :4-8). والعذاب الابدي هو عقاب أبدى الذي هو ابعد البعد عن الله. ومن الشواهد على ابدية العقاب بعد الموت ما ورد في الكتاب المقدس " أَظهَرَ الرَّبُّ نَفْسَه وأَصدَرَ القَضاء وأُخِذَ الشِّرِّيرُ بِمَا فَعَلَت يَدَاه (مزمور 9: 8) "قد فَزعَ الخاطِئونَ في صِهْيون والرِّعدَةُ أَخَذَتِ الكُفَّار. مَن مِنَّا يَسكُنُ في النَّارِ الآكِلَة؟ ومَن مِنَّا يَسكُنُ في المَواقِدِ الأَبَدِيَّة؟ " وأشعيا 33:14) "ومع هذا كُلِّه، فبَيننا وبَينَكم أُقيمَت هُوَّةٌ عَميقة، لِكَيلا يَستَطيعَ الَّذينَ يُريدونَ الاجتِيازَ مِن هُنا إِلَيكُم أَن يَفعَلوا ولِكَيلا يُعبَرَ مِن هُناك إِلَينا" (لوقا 16: 26) " مَن آمَنَ بِالابن فلهُ الحَياةُ الأَبديَّة ومَن لم يُؤمِنْ بالابن لا يَرَ الحَياة بل يَحِلُّ علَيه غَضَبُ الله " (يوحنا 3: 36 ) " وأَن يُجازِيَكم أَنتُمُ المُضايَقينَ وإِيَّانا بِالرَّاحَة عِندَ ظُهورِ الرَّبِّ يَسوع، يَومَ يَأتي مِنَ السَّماءِ تُواكِبُه مَلائِكَةُ قُدرَتِه في لَهَبِ نار ويَنتَقِمُ مِنَ الَّذينَ لا يَعرِفونَ الله ولا يُطيعونَ بِشارةَ رَبِّنا يسوع. فإِنَّهم سيُعاقَبونَ بِالهَلاكِ الأَبَدِيّ مُبعَدينَ عن وَجْهِ الرَّبِّ وعَن قُوَّ تِه المَجيدة، " (2 تسالونيقي 1: 7-9). |
|