|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإِن لم يَسمَعْ لَهما، فأَخبِرِ الكَنيسةَ بِأَمرِه. وإِن لم يَسمَعْ لِلكَنيسةِ أَيضاً، فَلْيَكُنْ عندَكَ كالوثَنِيِّ والجابي. " فَلْيَكُنْ عندَكَ كالوثَنِيِّ والجابي" فتشير إلى أولئك الذين لا يُقبلون في الكنيسة كشخص محتقر، بل مجرّد شخص خارج عن الجَّماعَة الكنسية. المطلوب هو تجنب مصاحبة المُخطئ العنيد لا معاداته أو إضمار له السُّوء بل تركه كإنسان غريب، لكن لا يجوز بغضه، كما جاء في تعليم بولس الرسول " إِذا كانَ أَحَدٌ لا يُطيعُ كَلامَنا في هذِه الرِّسالة فنَبِّهوا إِلَيه ولا تُخالِطوه لِيَخجَل، ولا تَعُدُّوه عَدُوًّا، بلِ انصَحوه نُصحَكم لأَخ"(2 تسالونيقي 3: 14-15). الإنسان المُتصَّلب في عناده وخطيئته يَحرم نفسه من العضويّة في جسد المسيح السِّري أي الكنيسة. وعندما يرفض الإنسان الكنيسة، يصير من حق الكنيسة أن تربطه، وعندئذٍ يُسلم أمره إلى رحمة الله. وهكذا لا تعد الكنيسة مسؤولة عنه. إن المُخطئ العنيد يُقطع على الأقل مؤقتاً من الشركة المسيحيَّة، ويُصبح خارج الكنيسة فلا تعود للكنيسة من سلطة عليه. هذا هو أساس الحرم والسَّبب نجده في تعليق القديس قبريانس " كيف يمكن أن يوجد اتِّفاق مع شخ لا يتّفق مع جسد الكنيسة نفسها والأخوة الجامعة؟". |
|