رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علي مر الزمان، لا_يتعظ الإنسان، و لازال يوجد من يأكل حق أخية، و يرقد علي حقوقه كذلك الأخت مع أختها، ويعادي و يخاصم أخوته، يظن أنه يستند علي المال و الذهب و العقارات مؤمِّناً مستقبله من المال_الحرام، غير مُدركاً أن زوالها قد يكون في غمضة عين، قد يكون عن طريق مرضٍ ما أو كارثة تأتي بالأخضر و اليابس; بِكُل ما جمع من طمع و جشع😫 ، فأنه لا يؤمن بوجود_اللَّه الذي في يديه الحياة بماضيها و حاضرها و مُستقبلها، ف البركة هي من عند اللَّه وحده☝🏼، و الأصعب; ليس أن يأكُل حق أخيه و هو حيّ، بل أن يجور علي حقه بعد #مماته غاصباً حق أولاد أخيه اليتامي (لحمه و دمه)، بدلاً من أن يعوضهم عن حرمانهم لحِضن أبيهم مُتكفلاً بإحتياجاتهم… ⛔ فبالرغم ان قديسنا اختلف مع أخيه "بطرس" و ذهبا للقاضي ليفصل بينهما بالحق⚖️، و هما في طريقهما للقاضي، رأي قديسنا جنازة لأحد الأغنياء⚰️، فتنهد قائلاً📢: "مالي إذن ومال هذا العالم الفاني الذي سأتركه وأنا عريان😔"، و قال لأخيه📢: "ارجع بنا يا أخي، فلستُ مطالباً لك بشئ"، و في العودة غافل أخيه، و خرج خارج المدينة، و تنسّك هناك في مغارة لمدة 70 سنة لم يري فيها وجه إنسان، إلي ان أراد اللَّه إظهار بره و قداسته علي يدّ أنبا "أنطونيوس الكبير"… ⛔ و لكن أخيه الكبير أخذ يبحث عنه كثيراً باكياً نادماً علي ما بدر منه😭، مُتمنياً رجوع أخيه الصغير و يعطيه كُل ما يملك🤲🏼… *ففي #الخصام*، عندما شعر بفقدان قديسنا (أخيه الصغير)، لم يفرح ليكون له كُل المال، بل ندم علي كُل ما فعل 😓 +#أفيقوا و أرجعوا الحقوق لأصحابها قبل فوات الآوان و خسارتك لحياتك الأرضية و السمائية🤨 القديس "بولُس الطيبي أو الصعيدي" المعروف ب "أنبا بولا أول السواح"، بَركتُه فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏼 |
|