رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يسبب لقاح الإنفلونزا الشعور بالمرض؟
وجدت دراسة أن 43% من الناس يعتقدون أن الحصول على لقاح الإنفلونزا يمكن أن يسبب المرض. لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما. وتصنع لقاحات الإنفلونزا إما بالفيروسات المعطلة، أو المقتولة، أو ببروتين واحد فقط من فيروس الإنفلونزا، والذي لن يكون كافيا للتسبب في المرض. وقالت الدكتورة سارة جارفيس، المديرة السريرية لـ Patient Access، لصحيفة "ذي صن" البريطانية: "لقاح الإنفلونزا لا يحتوي على أي فيروس حي، لذلك لا يمكن أن يتكاثر جسديا عندما يكون داخل جسمك، ولا يمكن أن يصيبك بالإنفلونزا"، وفق ما جاء في روسيا اليوم. وأوضحت: "هناك عدة أسباب تجعل الناس يشعرون بالتوعك بعد تلقيح الإنفلونزا، وهي: عندما يحصل الفرد على اللقاح، يقوم الجسم باستجابة مناعية لذلك يتفاعل ويبدأ العمل على جعل الجسم محصنا ضده وهذا يمكن أن يجعل الفرد يشعر ببعض البرودة. لكن هذا ليس مثل الإصابة بالإنفلونزا. قد يحصل الفرد على لقاح الإنفلونزا عندما يزداد لديه السعال ونزلات البرد، لذا فإن الكثير من الناس بدأوا بالفعل في تخمير الزكام عندما يحصلون على اللقاح. ولا يدركون أنهم أصيبوا بنزلة برد بالفعل، لذلك عندما يصابون بنزلة برد بعد بضعة أسابيع يلومون لقاح الإنفلونزا. ما هي الأعراض الجانبية؟ قد يعاني عدد من الأشخاص من بعض الآثار الجانبية للقاح، والتي يمكن أن تظهر كأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا. ومع ذلك، فإنها تميل إلى أن تكون خفيفة ويجب أن تزول دون أي علاج في غضون يوم أو نحو ذلك. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الشائعة للقاح الإنفلونزا ما يلي: ارتفاع طفيف في درجة الحرارة آلام العضلات ألم الذراع في مكان إدخال الإبرة، ومن المرجح أن يحدث هذا مع اللقاح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما. كيف يمكن الحماية من الإنفلونزا؟ حذرت هيئة الصحة العامة في إنجلترا من أن تفشي الإنفلونزا هذا العام قد يكون أكثر ضررا من المعتاد. ووجدت نتائج بحث الوكالة الحكومية أن الإصابة بالإنفلونزا و"كوفيد-19" في نفس الوقت تضاعف تقريبا من خطر الوفاة. |
|