رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطبيعة الدائمة للوعود الإلهية توفر مرآة تعكس محبة الله التي لا حدود لهاوالأمانة والقدرة الكلية. إنها تدعو المؤمنين إلى المشاركة في السرد الإلهي حيث كل وعد، من العهد القديم إلى العهد الجديد، يربط بين الإنسان والمتعالي. من الناحية اللاهوتية، هذه الوعود ليست مجرد أقوال، بل هي جزء لا يتجزأ من إطار عهد الله مع خليقته، وهي بمثابة قنوات للنعمة الإلهية والفضل. دعونا نلخص: تعكس وعود الله طبيعته الثابتة. تُظهر الوعود الإلهية إحسان الله ورغبته في الشركة مع البشر. إنها تكشف عن إحسان الله الكلي وعدله في أوقات المحنة والراحة. المواعيد هي جزء من إطار الله التعاهدي، وتعمل كقنوات للنعمة الإلهية. |
|