تعاليم القديس أغناطيوس اللاهوتية فمايختص بوحدة الكنيسة
* إهتم بموضوع وحدة الكنيسة. ففي شخص الأسقف -حسب رأيه- تكون وحدة الكنيسة الاعتبارية والحقيقية فارتباط الإنسان بالله يحتم عليه ارتباطه بشخص الأسقف وهو في نفس الوقت دليل على أرتباط هذا الإنسان بالكنيسة، ولو لم يكن لدينا هذا الارتباط بين المؤمنين والأسقف لم يكن لدينا بالتالي "الكنيسة الجامعة" (فحيثما يكون الأسقف، فهناك الرعية، كما أنه حيثما يكون المسيح فهناك تكون الكنيسة الجامعة) " سميرنا 8".
* والقديس أغناطيوس هو أول كاتب كنسي يستخدم التعبيرات الآتية ذات الأهمية الكبرى في علم اللاهوت مثل "الكنيسة الجامعة"، "المسيحية" (مغنيسيا 3:10) أيضًا تعبير " الإنجيل" (سميرنا 2:7) وذلك لوصف النصوص التي كتبها البشيرون الأربعة.