كان الموت من المخاطر الشائعة التي تكررت باستمرار لدى أطفال المداخن، هذا العمل الكارثي الذي كان يشغله الأطفال فقط لصغر حجم أجسادم وتناسبها مع حجم المدخنة الممتلئة بالدخان والسخام الأسود.
كان يتم شراء الأطفال من آبائهم وإجبارهم على العمل في المداخن الصغيرة وتنظيفها بالفرش وتسليكها من الرماد العالق. ومن الفواجع الحزينة المتعلّقة بهذه المهنة، أن جثث العديد من الأطفال لا تزال مدفونة في مداخن لندن حيث احترقت بطريقة مأساوية. حتى أن هناك تكهّنات بأن مداخن البرلمان البريطاني مليئة بجثث الأولاد القتلى.