علاء عبدالفتاح.. متهم تحت الطلب

[femon]

علاء عبدالفتاح.. متهم تحت الطلب .. برأه القضاء فى ماسبيرو.. واتهمه شهود بحرق مقر حملة شفيق.. والناشط: عينت محاميا للرد على الشائعات




علاء عبد الفتاح
كتبت - رحاب عبداللاه


مرة أخرى يعود اسم الناشط السياسى علاء عبدالفتاح للظهور مرتبطا بحادث جنائى على خلفية سياسية، فعلاء الذى قضت النيابة العسكرية بحبسه العام الماضى بعد أن اتهمته بالتحريض على أحداث ماسبيرو والتعدى على أفراد القوات المسلحة وسرقة أسلحة وإتلاف معدات تخصهم والتظاهر والتجمهر وتكدير الأمن والسلم العام فى تلك الأحداث، وأفرج عنه قاضى التحقيقات فى 25 ديسمبر الماضى بعد حملات تضامنية معه، يواجه الآن اتهامات من قبل شهود عيان بالتورط فى أحداث حرق المقر الانتخابى للمرشح الرئاسى أحمد شفيق بالدقى.
شهود العيان قالوا لرجال الشرطة الذين تولوا التحقيق فى أحداث حرق مقر شفيق إنهم شاهدوا علاء عبدالفتاح وشقيقته منى سيف فى سيارة بالقرب من المقر قبل دقائق من اقتحامه وإضرام النار فيه، فيما أمر، النائب العام، المستشار عبدالمجيد محمود بفتح تحقيق فى واقعة اقتحام المقر وكلف فريقا من النيابة بإجراء معاينة للمكان.

وسبق لشهود عيان أيضاً أن أكدوا فى تحقيقات النيابة العسكرية فى أحداث الصدام بين القوات المسلحة ومتظاهرين أقباط بمنطقة ماسبيرو أنهم شاهدوا علاء عبدالفتاح وبيده أسلحة تسببت فى مقتل ضحايا ماسبيرو، على الرغم من تأكيده أنه ظل ساهرا طول ليل أحداث ماسبيرو مع أهالى الضحايا يحاول جاهدا إقناعهم بتشريح جثث القتلى، فيما كان لقضيته الفضل فى وقف المحاكمات العسكرية بعد أن رفض الاعتراف بشرعية المحاكمة العسكرية له كمدنى، كما رفض الإجابة على أسئلة النيابة العسكرية له، ليتم تحويله بعدها إلى نيابة أمن الدولة العليا، حيث وضعت زوجته ابنه الأول «خالد» أثناء سجنه على ذمة التحقيق، بعد أن رفضت نيابة أمن الدولة التماسه بالإفراج عنه لحضور ولادة ابنه، وفى 25 ديسمبر قرر قاضى التحقيقات الإفراج عن علاء ابن الناشط الحقوقى الشهير أحمد سيف الإسلام حمد والناشطة الدكتورة ليلى سويف، بعد حملات كبرى للإفراج عنه وللمطالبة بوقف المحاكمات العسكرية، حيث قضى مؤخرا ببراءته من التهم المنسوبة إليه بعد محاكمته أمام القضاء المدنى.

علاء استقبل اتهامات شهود العيان له بالتورط فى حادث حرق مقر حملة شفيق بالسخرية، وكتب على صفحته بـ«تويتر»: «أنا عينت محامى يرد على الإشاعات اللى ضدى.. كل اللى شتمنى على تويتر هاشهد عليه أنه كان معايا.. أصلا البرادعى هو اللى حرق المقر.. نكتة طبعا»، وأضاف: «فيه إشاعات عن محاولة لتلبيسى تهمة، ومحضر ضدى وكلام من ده عادى يعنى، ركزوا مع المعتقلين المضربين عن الطعام أفيد» وتابع: «الموضوع أكبر من مجرد بلاغ الصحفيين اللى عند المقر بيقولوا الناس اللى هناك كلها بتقول اسمى، حد ملقنهم وبأكرر الحريقة شكلها حصلت بعد الشباب ما مشى»، مؤكداً أن هناك من لقن هؤلاء الشهود لتكرار اسمه والشهادة بتواجده فى مكان الحادث.

ولفت عبدالفتاح إلى أن حملة شفيق نشرت تحذيرا عن الحريق قبل ساعة من حدوثه وبعدها بنصف ساعة بدأ الحريق، بعدما انصرف المتظاهرون من أمام مقر الحملة، مشيرا إلى أنه ذهب لمقر الحملة بالدقى لمشاهدة ما يحدث هناك وقال إن هناك مجموعة صغيرة حاولت أن تعتدى عليه بالضرب إلا أن بعض الشباب أنقذوه من أيديهم ولم يحدث شىء ورجع إلى التحرير مؤكدا على أنه عندما انصرف من عند مقر حملة شفيق كانت المظاهرة انتهت ولم يكن هناك أى حرائق أو تلفيات بالمقر.

[Mary Naeem]

شكراً على المتابعة

[femon]

الرب يبارك خدمتك ويحفظ حياتك