رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل ما افكر في كم الخزي والوجع والاحساس بالدونية اللي في حياة الست نازفة الدم، وازاي واحدة عاشت ١٢ سنة من عمرها بتدور علي حل لمشكلتها، واتخيل كم المعاناة كم الألم النفسي والجسدي.. كل يوم الصبح حد يقولها علي اسم دكتور جديد .. تجري تكشف وتجيب العلاج تاخده.. علي أمل جديد أكيد المره دي تضبط… وكم الاحباط والفشل مع كل روشته فشلت ….. اااااه من خيبة الأمل … بعدها بأسبوع دكتور جديد… أمل جديد .. روشته جديدة .. وللأسف ألم نفسي جديد …. وفي يوم بس بعد ١٣ سنة سمعت إن يسوع موجود قَالَتْ فِي نَفْسِهَا: «إِنْ مَسَسْتُ ثَوْبَهُ فَقَطْ شُفِيتُ». وصدقت إن وجع ١٣ سنه يروح كله والنزيف يقف وفعلا قد كان .. لمسة واحدة بس صدقت إن في لمسة مختلفة توقف كل نزيف دمر حياتها لسنين .. باصدق النهارده إن النزيف اللي بيرهق حياتنا يقف.. كل نزيف مش بيسكت .. كل نزيف سلب سلامنا وراحتنا لمسة واحدة من المسيح النهارده ومقابلة حقيقية معاه تقدر توقف ألم سنين كتير اوي …. توقف كل خزي ووجع وألم عيشنا فيه لسنين كتير اوي اوي اوي انا مستني مقابلة حقيقية منك توقف كل نزيف… |
|