* الإنسان الذي عرف ضعفه وعجزه قد وصل إلى حدّ التواضع. الموجِّه لإنعامات الله على الإنسان هو الشكر المتحرك في القلب على الدوام. والموجِّه للتجارب على النفس هو التذمُّر. إنّ الله يحمل كل ضعف الإنسان، ولا يحتمل الإنسان الذي يتذمر دائمًا دون أن يؤدّبه. الفم الذي يشكر دائمًا يقبل البركة من الله، والقلب الذي يلازم الحمد والشكر تحلّ فيه النعمة.