للرب علاقة مع شعبه الأرضي وشعبه السماوي لذا يحدثنا الكتاب عن عروس أرضية وعروس سماوية. تشبيه علاقة الرب بشعبه بعلاقة زوج بزوجته أو عريس بعروسه هو تشبيه راقٍ للدلالة على عمق المحبة وقوة الارتباط. أساء الكثيرون فهم هذا الأمر وطعنوا في وحي سفر نشيد الأنشاد بزعم أنه لا يمكن تصوير علاقة الرب بشعبه بالطريقة التي يقدمها سفر نشيد الأنشاد، لكن من يقرأ الكتاب المقدس يجد هذا التشبيه شائع في العهدين، القديم والجديد (راجع: سفر هوشع وبالأخص: ٢: ١٩، ٢٠؛ ٣: ١؛ حزقيال١٦: ٨؛ ٢كورنثوس١١: ٢؛ أفسس٥: ٢٢ ٣٣؛ رؤيا١٩: ٧). وقد قبل اليهود هذا السفر باعتباره موحىً به من الله وكانوا ينشدونه وقت عيد الفصح.