رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العلاج المناعى يتربع على عرش علاجات السرطان ثورة فى علاج الأورام بعد اكتشاف العلاج المناعى، والذى أثبت فعالية كبيرة فى الشفاء من السرطان، بل يتوقع خبراء العالم فى الأورام، ربما يكون العلاج هو العلاج الشافى من السرطان المناعى، وخاصة بعدما ثبت نجاحه فى علاج سرطان الجلد، والرئة ، والكبد والكلى، والمثانة، والمعدة، وحاليا الأبحاث تجرى عليه لعلاج سرطان الثدى. ورغم أن السرطان من أصعب الأمراض المزمنة، إلا أن اكتشافه فى المراحل الأولية يحقق نتائج كبيرة فى نسب الشفاء، ويتوقع خبراء فى مجال الأورام أن يمثل العلاج المناعى طفرة فى القضاء على السرطان، وخصوصا بعد أن نجح فى علاج الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، بعد أن انتشر السرطان فى جسمه كله حتى فى المخ، وبالعلاج أصبح جسمه خاليا من السرطان، كما اتجهت الأنظار نحو الوقاية من السرطان بعد أن عرف العلماء أهم الأسباب المؤدية للسرطان لمنعها ،وبالتالى يمكن منع 40 % من الاصابة بالسرطان من خلال الوقاية بمنع أسباب السرطان الرئيس الأمريكى جيمى كارتر أعلن شفاءه من السرطان بالعلاج المناعى العلاج المناعى القوة الضاربة الرابعة للقضاء على السرطان من جانبه قال الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام مدير مركز الأبحاث بطب عين شمس، رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء، أن العلاج المناعى يعتبر القوة الضاربة الرابعة لعلاج الأورام بعد العلاج الموجى ،والكيميائى، والهرمونى، والحقيقة أن العلاج المناعى له خصائص مختلفة عن العلاجات الأخرى ،مضيفا أنه منذ عامين قلنا إن العلاج المناعى ربما يهز عرش الكيميائى خلال 5 سنوات، ولكن فوجئنا أنه استطاع أن يهز عرش الكيماوى خلال عامين فقط، والأطباء لم يتصورون أن يحقق العلاج المناعى ذلك فى فترة قصيرة. سرطان الثدى نجح فى علاج سرطان الرئة والكلى والمثانة والجلد وأضاف هشام الغزالى، أن العلاج المناعى استطاع أن ينجح فى علاج سرطان الرئة كخط أول للعلاج، وبمقارنة بين أولئك الذين تناولوا العلاج الكيميائى، والذين تناولوا العلاج المناعى، وجد العلماء أن العلاج المناعى تفوق على الكيميائى وحقق ضعف الاستجابة ، بأكثر من 50 % فى نسبة التحسن والشفاء ، موضحا أنه حتى العلاج المناعى الآثار الجانبية الخاصة به كانت مختلفة، كونه لا يسبب قيء أو سقوط للشعر أو الآثار الجانبية الموجودة فى العلاج الكيميائى ،وآثاره الجانبيه لا تتعدى التهابات ما بعد التطعيمات، واحتماليتها بسيطة. تطور العلاج الموجة ليكون أكثر فعالية وأكد أستاذ الأورام، أن العلماء حاولوا الذهاب إلى الخلية السرطانية، وبحثوا عن مدى اختلافها عن الخلايا الأخرى، فتوصلوا إلى تطور للعلاج الموجى، موضحا أن العلاج الموجى هو أهم وأفضل العلاجات، لأنه يذهب إلى الخلية السرطانية المستهدفة مثل صواريخ "باتريوت"، دون أن تؤثر على الخلايا السليمة الموجودة بالجسم، ولكن العيب، أن احتمالية وجود هذه المستقبلات ليست موجودة فى كل الحالات من المرضى، وبالتالى فيعتبر غير مناسب لكل المرضى، وهو يحقق أعلى فى نسب الاستجابة، وأضفنا أشياء أخرى لزيادة نسبة الاستجابة للعلاج المناعى. العلاج المناعى يقتل الخلايا السرطانية وأوضح، أن العلاجات الموجهة الحديثة مثل صواريخ باتريوت تدمر الورم ، ولكن العلماء وجدوا أن العلاج الموجة ليس كافيا، بل لابد أن يكون معه علاج آخر فوضع العلماء العلاج الكيميائى داخل العلاج الموجة، ويدخل بأمان ويترك العلاج الكيميائى داخل الخلية السرطانية ليدمرها بدون أن يترك آثارا جانبية سوى آثار بسيطة جدا . التدخين السبب الاول فى الاصابة بالسرطان وأضاف هشام الغزالى: "فكر العلماء أكثر ووجدوا أن الخلايا المناعية الموجودة بالجسم هى أهم خلايا تسيطر على كل ما هو غريب فى الجسم، ولكن لماذا لا يستطيع السيطرة على الخلية السرطانية، لأنه مرض خبيث ويختبئ منهم ، وبالتالى فان الجهاز المناعى يبحث عن الورم ولا يجده ورغم أنه يعمل فى الخفاء ،وينتشر ويتكاثر ،فبحثوا العلماء عن هذه ، وتوصلوا للعلاج المناعى،وبالتالى يستطيع الذهاب إلى الورم ويقضى علية تماما. وقال، إن الجهاز المناعى فى الجسم لدية ذاكرة قوية مما يجعله يتذكر الورم، وبالتالى لا يستطيع أن ينمو ويظهر ويتكاثر مرة اخرى، وهى أكبر ميزة للعلاج المناعى. الخضروات تحمى من السرطان السرطان يمكن الوقاية منه ومنع الإصابة وشدد الدكتور هشام الغزالى، على أن هذه الجزئية نستطيع أن نؤكد فيها على أن الوقاية خير من العلاج ،وهذا كلام حقيقى وعلمى، وتم نشره فى مجلة عالمية فى كندا مؤخرا ،حيث أن الوقاية أدت إلى تقليل نسب الوفاة من السرطان فى العالم بنسبة تصل إلى 40 %،موضحا أن عدد حالات السرطان ليست قليلة، ولكن يمكن تقليل السرطان بنسبة تصل إلى 40 %، فهناك 13 حالة تصاب بالسرطان كل ساعة فى مصر . وأكد إمكانية تقليل العدد إلى 8 حالات فقط ، ويكون عدد الحالات 6 بدلا من 13 حالة مصابة، والحقيقة أن هناك أسباب توصلنا إليها تؤدى للإصابة بالسرطان، يمكن منعها مثل التدخين ،وهو السبب الرئيسي للسرطان فى العالم، وليس فى سرطان الرئة فقط، ولكن فى سرطان اللسان، والمرىء، والمثانة، والحنجرة، والمعدة، وتقليله يؤدى إلى تقليل حالات السرطان، مؤكدا أن السبب الثانى هو السمنة، ويعتبر السبب الرئيسي الثانى فى الإصابة بالسرطان فى العالم ، لأنه يزيد من هرمون الاستروجين، وهو السبب فى الإصابة بسرطان الثدى ،والغشاء المبطن للرحم،والقولون، والجهاز الهضمى، وتقليله والمحافظة على شكل الجسم بحيث تكون كتلة الجسم أقل من 25. وذكر أستاذ الأورام، أن ممارسة الرياضة مهم جدا، ولدينا مشكلة كبيرة فى مصر، حيث تعتبر السمنة أخطر من التدخين نظرا للعادات الغذائية السيئة. الخضروات والفواكة تحميك من السرطان أكلات تهاجم السرطان تعرف عليها واستعرض الدكتور هشام الغزالى بعض الأكلات التى نشجع الناس على تناولها مثل الفاكهة ،والخضروات والورقيات، والتى تحتوى على مضادات الأكسدة والألياف، وتجعل بقاء الفضلات فى القولون أقل وبالتالى تمنع الاصابة بسرطان القولون، ويفضل تناول السمك ،تقليل السكر، والدهون، واللحوم الحمراء ،موضحا أن الفيروسات يمكن أن تسبب الأورام مثل فيروسى "سى وبى "، والفيروس الحليمى "هيومان بابلوما "فيروس،والذى يسبب سرطان عنق الرحم وينتقل من خلال العلاقة الجنسية ، موضحا أنه منذ عدة سنوات أخذ العلماء جائزة نوبل للتوصل لمصل يقى من فيروس الحليمى، المسبب لسرطان عنق الرحم ،وبالتالى فاننا استطعنا معرفة أهم مسببات السرطان يمكن منعها، هل كل مسببات السرطان ناتجة عن أسباب خارجية؟ وعن هذا السؤال يقول الدكتور هشام الغزالى، إن هناك إجراءات احترازية كثيرة لمنع الإصابة بالسرطان ،موضحا أن "انجلينا جولى" عندما علمت أن لديها جينات ستصيبها بالسرطان مستقبلا ، فرغت ثدييها وقامت باستئصال المبيض،رغم أنها أكثر النساء جاذبية، وهناك بعض السيدات لديهن جينات تؤدى للإصابة بالسرطان موضحا أن هناك أقراص هرمونية عبارة عن أقراص يمكن إعطائها للمريضات اللاتى لديهن جينات فيمكن الوقاية بتناول الأقراص الهرمونية ،وبالتالى يمكن تجنب استئصال الثدى والمبيض. وأكد، أن العامل الجينى نتيجة طفرات جينية، ولكنها لا تورث، ولكن العامل الوراثى ينتقل من خلال الوراثة. السمنة السبب الثانى للاصابة بالسرطان ثلث أنواع السرطان قابلة للوقاية من جانبه قال الدكتور أحمد الزواوى أستاذ علاج الاورام والطب النووى ، بطب قناة السويس وجامعة تكساس، إن الوقاية من السرطان يمكن تحقيقها ، حيث أن الرعاية الصحية تنقسم إلى 3 اقسام، "رعاية فعالة للعلاج"، و"الرعاية التلطيفية"، و"الوقاية"، موضحا أن ثلث أنواع السرطان قابلة للوقاية، وثلث حالات السرطان قابلة للعلاج، وثلث حالات السرطان قابلة للعلاج التطليفى،اى انه يمكن السيطرة على جميع حالات السرطان فى الوقت الحالى. |
|