منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 07 - 2017, 09:44 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

العلاج الكيماوي يسبَّب انتشار السرطان!
العلاج الكيماوي يسبَّب انتشار السرطان!
نيويورك/ أليتيا (aleteia.org/ar) كشفت أبحاث حديثة أن العلاج الكيميائي يمكنه أن يتسبب في انتشار السرطان وفي أن يغدو أكثر فتكاً، هذا العلاج الذي غالباً ما يعد الخيار الأول لمرضى سرطان الثدي، لتقليص المرض أو حتى لتدميره تماماً.
ورغم ذلك، وجد العلماء في كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك دليلاً على أنه ليس سوى حل قصير الأجل.
ويشير بحثهم إلى أن العلاج الكيميائي، وبينما يقلِّص الأورام، فهو يفتح البوابة لها لتنتشر في الدم والجهاز الدوري في الوقت نفسه، ما يسهل من عودتها مرة أخرى، وبشكل أقوى.
يصبح علاج السرطان صعباً للغاية -ومميتاً غالباً- إذا ما انتشر إلى الأعضاء الأخرى، وعندها يُصنَّف في المرحلة الرابعة. بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.
وتشير مراحل الإصابة بالسرطان إلى حجم الورم وطريقة نموه وكيفية علاجه، ومن خلال تحديدها يستطيع الأطباء اختيار بروتوكول العلاج المناسب لكل حالة، وتعد المرحلة الرابعة أخطر مراحل الإصابة بهذا المرض حيث ينتقل الورم من عضو إلى آخر.
يقول الدكتور “جورج كاراجيانيس”، الكاتب الرئيسي، إن نتائج الدراسة لا ينبغي لها أن تمنع المرضى من طلب العلاج، لكنها تلمح إلى أن بإمكاننا خلق وسيلة جديدة لرصد حركة الورم في المرضى الخاضعين للعلاج بصورة أفضل.
وقال للتليغراف إن “أحد الأساليب ستكون الحصول على كمية صغيرة من نسيج الورم بعد بضع جرعات من العلاج الكيماوي – ما قبل الجراحة”.
وتابع “إن لاحظنا أن نتائج الواسمات في ازدياد سنوصي بوقف العلاج الكيميائي وإجراء الجراحة أولاً، وتأجيل العلاج الكيميائي لما بعد الجراحة”.
والعلاج الكيميائي يمكن استخدامه على صورة حبوب أو عبر التقطير الوريدي. ومن ثَم ينتشر في مجرى الدم في أنحاء الجسم كله.
وهي طريقة فعالة مرجحة للوصول إلى الخلايا السرطانية التي قد تنتشر بعيداً عن الورم، كما هو شائع في سرطان الثدي.
وعلى أية حال، ليست هذه بالدراسة الأولى التي تبدي بوضوح الطرق التي يمكن أن يؤدي بها العلاج الكيميائي إلى سرطانات ثانوية. فقد وجدت دراسة أجراها مركز فريد هتشينسون لأبحاث السرطان في سياتل في عام 2012 أن العلاج الكيميائي ينشِّط الخلايا السليمة لتأجيج نمو الورم.
وقال المؤلف الرئيسي “بيتر نيلسون”، أستاذ البيولوجيا البشرية، إن العلاج الكيميائي هو علاج مثالي لقتل خلايا السرطان، من الناحية النظرية، وإنك إن مزجت جرعة سامة من العلاج مع الورم في طبق المختبر؛ لن يكون الورم قادراً على النجاة أو الانتشار.
ومع ذلك، قال إن الجرعة المطلوبة لقتل الأورام هي أيضاً قاتلة للمرضى.
ولذلك، يتوجب على الأطباء إعطاء جرعة أقل، لكن يبدو أن لهذا جانبين سلبيين. أولهما: أنه يسهل الانتشار الخطير، وثانيهما: أنه يسمح لبعض الخلايا السرطانية بالبقاء على قيد الحياة وتصبح مقاومة للعلاج الكيميائي، ثم تنتشر إلى الأعضاء الأخرى.
يشار إلى السرطان الثانوي أيضاً باسم “السرطان النقيلي”، وهو يعني أن السرطان قد انتشر من موقعه الأصلي إلى عضو آخر عبر العقد الليمفاوية.
وهو مايعرف أيضاً بسرطان المرحلة الرابعة، المرحلة الأخيرة. ويكون فيها العلاج صعباً للغاية إذ تصبح الأورام أكثر عدوانية ومقاومة للعلاج، وفي كثير من الحالات؛ تستقر في مناطق حساسة ودقيقة يكون إجراء العمليات فيها خطِراً.
وقال الدكتور كاراجياناس “إننا نخطط حالياً لتجارب أكثر شمولاً لمعالجة هذه القضية”.
وتابع” لقد تحققنا في هذه الدراسة فقط من انتشار الخلايا السرطانية الناجم عن العلاج الكيميائي في سرطان الثدي. ونعمل حالياً على الأنواع الأخرى من السرطان لننظر ما إن كنا سنصل إلى آثار مماثلة”.






رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تقنيه جديده لمحاربه السرطان بدون الكيماوي
العلاج المناعى يتربع على عرش علاجات السرطان
جدل بشأن العلاج الكيماوي لمرضى السرطان الثدي
ثورة جديدة فى علاج السرطان تنهى عصر الكيماوى
العلاج الكيماوى لسرطان الثدى يمحو بصمات المرأة


الساعة الآن 06:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024