رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والقبور تفتَّحت، وقام كثيرٌ من أجساد القديسين الراقدين، وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، وظهروا لكثيرين ( مت 27: 52 ، 53) بالنسبة لانشقاق الحجاب، فلقد كان قُدس الأقداس في هيكل أورشليم هو مكان حضور الله الرمزي وسط شعبه. وكان «الحجاب» يفصل بين القدس، حيث خدمة الكهنة، وقدس الأقداس حيث مسكن الله الرمزي. وكان ذلك تعبيرًا عن عدم السماح للإنسان بالاقتراب من محضر الله. لكن يا للدهشة التي أصابت الكهنة بني هارون عندما انشق الحجاب السميك، دون أن تلمسه يد بشرية، فيد الله هي التي شقّته، إذ يوضِّح الكتاب المقدس أن الحجاب انشق من فوق إلى أسفل! |
|