رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقوال القديس جيروم (إيرونيموس) عن أمثلة لعائلات مُحِبة للمسيح
إذ تغلغل حب الله في قلوب الآباء الأولين لذلك رأينا عائلات بأكملها من أب وأم وأبناء يتقدمون للرهبنة لذلك لا نعجب إن عرفنا أن عدد الأديرة التي حول الإسكندرية كانت أكثر من مائتين ديرًا وأن الدير الواحد من الأديرة الباخومية في الصعيد كان به حوالي ألف راهب رغم تقارب الأديرة الباخومية من بعضها البعض وفيما يلي أمثلة تكشف لنا عن حبهم لله فوق كل عاطفة بشرية. 1- جاء عن الأنبا بيشوي أن والدته رأت رؤيا كأن ملاكا يقول لها الرب يقول لك أعطيني أحد أولادك ليخدمني فأجابته خذ يا سيدي من تريده فمسك الملاك بيد الأنبا بيشوي وكان رقيقا نحيف الجسم فقالت أمه للملاك خذ يا سيدي واحدا قويا ليخدم الرب فأجابها هذا هو الذي اختاره الرب؟ 2- جاء عن القديس باخوميوس أب الشركة أن مريم أخته سمعت بأخبار أخيها فاستدلت على مكانه وذهبت إلى طبانسين Tabennhci وهناك أخبرت المسئول عن الباب بأمرها وكنا نظن أنه يعانق أخته التي لم يرها منذ خروجه للدير أو على الأقل يذهب باشتياق ليقابلها لكن حبه لله فيها جعله يجيبها على فم البواب قائلًا يا أختي إنك تعلمين إني حي وصحتي حسنة اذهبي مطمئنة إلى البلد دون أن تغضبي لعدم رؤيتك لي بعينيك الجسديتين فإن كنت ترغبين في اعتناق الحياة التي أسلكها كي تنالي رحمة الله ففكري في هذا جديًا وإن كانت هذه هي إرادة الله فارجعي وسأبني لك في مكان ما ديرًا حيث تعيشين في قداسة وإنني لست أشك قط في إن السيدات القديسات سيقلدنك (انظر 3- لئلا نظن أن مثل هذا الحب لا يمكن أن يوجد في هذا العصر نذكر عن أحد عائلاتنا المعاصرة أنه كان أحد الإخوة وحيدًا لأبويه وقد بذلت أسرته الكثير؟ لأجل تعليمه وبعد تخرجه فاتحهم في أمر تكريسه حقا لقد بكت الأم وصمت الأب عن الكلام لكنه بعدما ترهب ابنهما أرسل الأب يقول ابنه يا ابني أنا أب وأعلم يقينًا أن سعادة الأب في سعادة ابنه فإن كان طريق الله يسعد نفسك ففيه يجب أن تكون سعادتي أنا أيضا ولن أقف بوما عثرة في طريق خدمتك لله التي تكون فيها سعادتك. |
08 - 01 - 2022, 11:54 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من رأقوال القديس جيروم (إيرونيموس)
عن أمثلة لعائلات تعلَّقَت ببعضها أكثر من الله
1- لقد حدث في الأيام الماضية (أي قبيل كتابة الرسالة) أن السيدة التي هي ذوي المكانة أبدلت ثوب ابنتها العذراء وصففت شعرها بحسب ما يطلب العالم وذلك بناء على أمر زوجها هيميتيوس خال يوستوخيوم الذي أراد أن يتغلب على عزيمة العذراء نفسها ورغبات أمها الواضحة وفي نفس الليلة رأت ملاكا في الحلم وبنظرات مرعبة... قال هل تجاسرت فجعلت وصايا زوجك قبل وصايا المسيح؟! هل تجرأت ووضعت تلك الأيدي التي تدنس ما هو مقدس على رأس العذراء؟! فإن أصررت على البقاء في شرك فسأحرمك من زوجك وأطفالك. St + كتب ايرونيموس في سنة 373م أو 374 م. رسالة إلى يحثه فيها على الرهبنة رغم رفض والديه نقتطف منها ما يلي:- لقد سألتني وأنت راحل أن أدعوك إلى الصحراء حيث أنا مقيم لذلك ادعوك الآن تعال- تعال سريعا لا تذكر بعد الرباطات القديمة فإن الصحراء ليست لا لهؤلاء الذين تركوا كل شيء لا تدع ثقل أسفارك القديمة تؤخرك إنك تؤمن بالمسيح آمن بكلماته اطلبوا لولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم (مت 6: 33). ولكن ما هذا؟! لماذا ألح عليك بغباوة مرة أخري؟! إنني لن أعود على التوسلات فسأضع حدا إلى الملاطفة لقد امتهنت طلباتي فربما تنصاع لاحتياجي ما الذي يجعلك لا تزال في بيت أبيك أيها الجندي المدلل؟ أين هي الحواجز والخنادق التي لك؟ أذكر اليوم الذي فيه سجل أسمك عندما دفنت مع المسيح في المعمودية فقد تعهدت بالوفاء له معلنا انك لأجله مستعد للانفصال عن أبيك وأمك. هوذا العدو يحاول أن يذبح المسيح في صدرك هوذا كل رتب العدو تتنهد في حسرة بسبب الهبة التي نلتها عندما دخلت في خدمة المسيح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). هل ابن أخيك (ابن أختك) الصغير يعانقك؟! لا تعطه التفاتًا. هل أمك بوضعها للرماد على رأسها وتمزيقها بثيابها تظهر لك الصدر التي رباك؟! لا تنصاع لهذا. هل يتمدد أبوك على مدخل الباب؟! أعبر إلي طريقك. لتنظر بعيون جافة إلى مستوي الصليب ففي مثل هذه الحالات تكون القسوة هي المحبة الحقيقة. إنه سيأتي اليوم حقا سيأتي ذلك اليوم الذي فيه تعود منتصرا إلى المدينة الحقيقية وتسير في أورشليم السمائية متوجًا بتاج البسالة عندئذ ستطلب مثل هذه الرحلة لوالديك عندئذ تطلب من أجلي أن الذي أحفزتك لتعبر طريق النصرة. + إنني لست أجل تلك القيود التي قد تحتج بها كعوائق تمنعك إن صدري ليس من جديد وقلبي ليس حجر لست مولود من حجر صوان ولا رضعت من ببرة. لقد اجتزت أنا أيضًا بضيقات مشابهة لضيقاتك فالآن أختك الأرملة تلقي بذراعيها على عنقك لملاطفتك والعبيد إخوتك يصرخون لأي سيد تتركنا والمرتبة المتقدمة في السن والخادمة و...... يقولون انتظر فقط حتى نموت وتذهب بنا إلى المدافن. إن حب الله والخوف من الجحيم يقطعان بسهولة مثل هذا. + الكتاب المقدس يأمرنا بطاعة والدينا ولكن من يحبهم أكثر من المسيح يخسر نفسه (مت37:10).. هوذا العدو يحمل سيفًا ليقتلني فهل أفكر في دموع أمي؟! أو هل أحتقر خدمة المسيح لأجل أب الذي لو كنت خادمًا للمسيح لا أرتبط بدفنه (لو59:9-60) ولو إنني كخادم حقيقي للمسيح مدين بهذا (بالدفن) للجميع. فبطرس بنصيحته المملوءة جنبا كان مخالفا الرب عند اقتراب آلامه (مت23:16) وبولس أجاب الإخوة الذين طلبوا منه ألا يصعد إلى أورشليم قائلا ماذا تفعلون تبكون وتكسرون قلبي لأني مستعد ليس أن اربط فقط بل أن أموت أيضًا في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع (أع 21: 13). أن آمنوا (أمي وأبي وإخوتي) فليأمرونني في آمان اله فاذهب لأحارب (روحيًا أي يذهب إلى الدير) لأجل اسمه وما إن لم يؤمنوا به فدع الموتى يدفنون موتاهم.... أخي أن المحبة دفعتني أن أحدثك بهذا أنك يا من تجد الحياة المسيحية الآن صعبة هكذا سيكون لك جزاء في تلك اليوم. |
||||
08 - 01 - 2022, 11:55 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من رأقوال القديس جيروم (إيرونيموس)
عن صفات الأزواج المحبين | الصلة الجنسية والطهارة
موضوع قدسية الصلة الجنسية بين الزوجين من الأمور التي شغلت أذهان العالم كجماعات أو أفراد فقد ثارت بدعة ماني بتحريم العلاقة الجنسية بين الزوجين كأمر نجس غير لائق كما اعتبرها مذهب العلم المسيحي المنحرف خطية لا تغتفر وقد حذرنا الرسول بولس من ذلك (1تي3:4). والسبب في ظهور هذه البدع عدم معرفتهم لمفهوم الطهارة أو العفة وعدم إدراكهم لقيم الحياة الجنسية. فالطهارة أو العفة هي استخدام كل ما خلقه الله في الوظيفة التي خلقه الله لأجلها وعلى العكس النجاسة هي تدنيس ما هو مقدس والعبث به في غير وظيفة الأعضاء وتكريسها للرب واستخدام مواهبه وعطاياه لأجل مجده فالشراء والبيع في هيكل الرب واستخدام اسم الله استخداما باطلًا وتوجيه الحواس كالنظر والسمع واللمس... توجيهًا خاطئًا.... هذا كله يعني نجاسة وعدم طهارة. وعلى هذا يمكن للإنسان أن يكون متصنعًا للحشمة حين يتحدث عن الأمور الجنسية باشمئزاز كما لو كانت نجاسة! بل وقد ينفر من الزواج ظانًا في نفسه طاهرًا لكنه يشبع لذته الجنسية بطريقة خاطئة كأن يشعر بلذة في إثارة الضجر والشغب ولفت أنظار الآخرين نحوه والاهتمام الزائد بالأناقة كل هذا يعني عدم الطهارة وعلى العكس قد يعيش رجلا له زوجته وأولاده في حياة العفة والطهارة محبا لزوجته لا ينظر لغيرها مهتما بيته غير مشغول بحب الظهور... مثل هذا يحيا طاهرًا عفيفًا. أما بالنسبة للحياة الجنسية ففي سر الزواج يسمو الله بالحب الذي بين الجنسين (الرجل والمرأة) ويقدسه ويجعله يقرب روحيا إلى حد ما من طهارة البتول إذ طهارة البتول أسمى. + أيها الرب إلهنا العظيم الأبدي.. أنت الآن أيها السيد اطلع على عبديك (فلان وفلانة) معينته. ثبت اتصالهما احرس مضجعها نقيًا. + استر عبديك.. واحرس اتصالهما واحفظ مضجعهما نقيا حصنهما بملائكتك الأطهار. + فعلي هذا الرسم وهذه السنة هكذا اتخذ سائر الآباء المؤمنون امرأة واحدة بطهر ونقاوة لطلب الذرية وإيجاد الخلف فيجب عليكما أن يعرف بعضكما حق بعض ويخضع كل منكما لصاحبه (عن صلوات الإكليل المقدس). |
||||
08 - 01 - 2022, 11:56 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من رأقوال القديس جيروم (إيرونيموس)
عن الحب العملي، والعمل لأجل نمونا الروحي
ليست هناك حالة وسطي بين المحبة والبغضة فإما حب نحو الله واشتياق للنمو الروحي في المسيح يسوع وإما بغض للسماويات، وبالتالي حب وتعلق بالأرضيات فإن كان جميعنًا نتساوى في بِذار الحب.. في المعمودية لكن الجهاد والعمل هام للنمو في كل شيء وبخاصة الحب.. لا أجرة لجهادنا ومرنا إنما يعطي لنا هذا النمو لأن جهادنا هو مجرد إعلان الرغبة في عمل الله في حياتنا إعلان منا لحياة التسليم فبدون جهادنا وقيامنا بأعمال المحبة لن تعمل النعمة فينا. + مغبوط هو الإنسان الذي أعد مطالع في قلبه (مز6:83). إن البار لا يوجد في قلبه إلا مطالع ومصاعد، وأما الخاطئ فلا يوجد في قلبه إلا انحدار وانخفاض. فالبار يتجه نظره دائمًا إلى الأمور الأسمى ارتفاعًا في الفضيلة، ولا يرغب سوي أن ينمو في الكمال، غير مُفْتَكِر في شيء آخر، كما قال الحكيم: "أَفْكَارُ الْمُجْتَهِدِ إِنَّمَا هِيَ لِلْخِصْبِ" (سفر الأمثال 21: 5). + "طوبى للجياع والعطاش إلى البر لأنهم يشبعون" (مت6:5). إن الطوبى للذين لم يحسبوا أنفسهم كاملين بما فيه الكفاية بل لا يزالوا مجتهدين في اكتساب كمالًا للفضيلة. |
||||
08 - 01 - 2022, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من رأقوال القديس جيروم (إيرونيموس)
عن الفصح والقيامة قبول للذبيحة عنّا
+ لقد اختفي جذر الصليب المر، وظهرت الثمرة (زهرة الحياة) بمعني أن الذي مات قد قام في مجد لهذا يضيف (الملاك في البشارة بالقيامة) قائلًا: (ليس هو هنا لأنه قام) "مت6:28". * مفهوم عيد القيامة: + وفي الفترة بين ظلام الليل وضياء النهار، ظهر خلاص الجنس البشري (بالقيامة، الفصح) كالشمس. لذا يجب أن تنتشر بركات هذا الخلاص وذلك كما تنشر الشمس قبل بزوغها شفق (أنوار) الفجر حتى يمكن للعيون المعدة بنعمة هذا الشروق أن تري عندما تظهر ساعة قيامة الرب. لذلك فإنه يجب على الكنيسة كلها أن تتهلل مسبحة السيد المسيح على مثال النسوة القديسات حينما تحققن قيامة الرب هذا الذي أيقظ البشرية من النوم إذ أعطاهم الحياة وملأهم بنور الإيمان. |
||||
08 - 01 - 2022, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من رأقوال القديس جيروم (إيرونيموس)
لا نفرح شامتين بصليبه ولا تبكي بكاءً عالميًا + ليت الخراف التي ضلت في العالم السفلي تحمل على كتفي المخلص، وتلك التي مرضت بالخطية تستعين بمراحم الديان. إنه سيتطلع إليه أولئك الذين جحدوه صارخين (أصلبه. أصلبه) يو6:19. أيضًا سيراه كذلك نساؤهم ويقرعن صدورهن أولئك اللواتي خاطبهن الرب وهو حامل صليبه: (يا بنات أورشليم لا تبكين على بل أبكين على أنفسكن) "لو28:23". |
||||
08 - 01 - 2022, 12:47 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: من رأقوال القديس جيروم (إيرونيموس)
رووووووووووعة ربنا يفرح قلبك |
||||
08 - 01 - 2022, 03:27 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: بعض من أقوال القديس جيروم (إيرونيموس)
شكرا جدااا
الرب يفرح قلبك |
||||
|