رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
باسيلى افندى بطرس | مؤسس جمعية أصدقاء الكتاب المقدس في بداية القرن العشرين كانت الحالة الروحية في الكنيســة القبطية ضعيفة جداً فأعطى الفرصة للبروتستانت والارساليات لتنشط و ينضم إليها عدد كبير من شباب الكنيسـة بل عائلات قبطية بأكملها .في ذلك الوقت و في وسط هذا الظلام الحالك ظهر شاب قبطي ارثوذكسي غيــور على بهاء كنيسته و مجدها هو باسيلي بطرس ولد عام ١٨٨٢م في أبنوب الحمام أسيوط وبعد ان تخرج من الإكليريكية عين بطنطا مدرسا للدين وواعظا كما اصدر مجلة الفتى القبطى وكتاب الدرة البهية في أحكام العقيدة الأرثوذكسية وصلت أخباره إلي المجلس الملي العام بالقاهرة فتم نقله للاستفادة منة فعين مدرسا للدين بمدرسة الأقباط بالأزبكية وواعظا بكنائس العاصمة مع أشهر اثنين هما القمص فلتاؤس عوض وحبيب جرجس .ثم فكر أعضاء المجلس الملي العام في إنشاء جمعية قبطية واختير باسيلي لهذه المهمة وتم إيفاده في بعثة إلي انجلترا على نفقة المجلس عام ١٩٠٣ ليدرس نظم الجمعيات لمدة أربع سنوات أنفق عليه ثلاث سنوات ثم توقف المجلس عن الدفع في السنة الرابعة فإضطر باسيلي ان يبيع نصيبه في عقار يمتلكه ليكمل رسالتة وعاد عام ١٩٠٧ بعد أن حصل علي الدبلوم بتفوق. وبعد ان عاد فكر في تأسيس جمعـية تحمـل اسم الكتاب المقدس فعرض فـكرته على صديقه حبيب جرجس الذي تحمس للفكرة وعرض رئاسة الجمعية علي مرقس سميكة باشا الذي أعجب بالفكرة كما انضم الى عضويتها إبراهيم بك تكلا واختير باسيلي سكرتيرا عاما للجمعية وبدأ نشاطها بالفجالة عام ١٩٠٨م ظل باسيلي يعمل بجد روحي و إجتهاد و مثابرة بين طلبـة المدارس الثانوية والعالية فابتدأ يعلمهم الكتاب المقدس وكون لجاناً من الشباب تتعاون معه في الخدمة وعمل منهم مندوبين للمدارس واتفق مع مديري تلك المدارس بأن يرسل لهم مجانا مدرسين للدين كل يوم أحد.كما انشاء منازل للطلبة المغتربين فكان سباقاً في ذلـك عنفكرة المدن الجامعية وكان يديرها بنفسـه روحياً و مادياً و إجتماعياً وكان خريجي تلك المنازل بعد اتمام دراستهم و عودتهم إلى بلادهم يؤسسون فروعاً للجمعية حتى وصلت ل ٥٠ فرع فى انحاء الجمهورية كما اسس مكتبات الكنائس وخدمة القرية وفريق الكشافة والكورال و غيرها . تنيح باسيلى افندى بسلام عام ١٩٢١ عن عمر ٣٩عاما ورغم صغر سنة الا ان اعمالة الجليلة لا تقاس بعدد السنين قال عنه قداسة البابا شنودة أن باسيلى افندى عاش محبا للكتاب المقدس وترجم الكثير من أقوال الآباء وساهم في نشر معلومات عن التقليد والطقس وكان هو الرائد في جيلنا كما تتلمذ في الجمعية العديد من المطارنة والأساقفة والقمامصة والرهبان والعلمانيون فكانت جمعية أصدقاء الكتاب كلمة الله الحية علي الدوام. منقول |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
باسيلى افندى بطرس | مؤسس جمعية أصدقاء الكتاب المقدس |
مــلــك الـنـاى | جرجس افندى سعد |
مريم بطرس -ترنيمة من قد اية - الحان بولس باسيلي |
الباز افندي |
مهند افندي |