|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أوباما»: بوتين «طفل غير مبالٍ».. وكاتب أمريكى: أسبوع أسود على أمريكا بسبب روسيا ومصر وزير الخارجية الروسى: «لا يوجد حرب باردة» بين البلدين بوتين نفى الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» توتر علاقته مع نظيره الروسى «فلاديمير بوتين» بعد إلغاء محادثاتهما فى موسكو، ولكنه قال إن «بوتين أحيانا يمكن أن يبدو كطفل غير مبالٍ، يجلس فى آخر الحجرة الدراسية». وقال «أوباما»: «أعرف أن الصحافة تحب التركيز على لغة الجسد، وهو يبدو فى جلسته كطفل غير مبالٍ يجلس فى آخر الحجرة الدراسية». وأضاف «لكن الحقيقة هى أنه عندما نجرى محادثات، فكثيراً ما يكون ذلك مثمراً جداً». ويرى مراقبون أن «أوباما» انسحب من قمة موسكو بسبب القرار الروسى بمنح اللجوء لإدوارد سنودن، الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومى الأمريكية، والمطلوب فى الولايات المتحدة، بتهمة التجسس. ولم يصدر رد فعل فورى من موسكو على وصف «أوباما» للرئيس الروسى بالطفل، إلا أن الروس شدّدوا، فى مؤتمر صحفى فى واشنطن بعد محادثات جرت بين وزراء الدفاع والخارجية الأمريكان والروس على مدى إيجابية الاجتماع. وقال سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى: «ليس لدينا أى حرب باردة. لدينا بدلاً من ذلك علاقات وثيقة»، بينما رد «أوباما» بأن الولايات المتحدة «ستأخذ وقفة وتعيد وتقيّم العلاقات مع روسيا، لتأخذ فى الاعتبار مجالات الاتفاق، معترفاً بوجود خلافات بين البلدين». من جانبه، قال الكاتب الأمريكى «كونراد بلاك»، فى مقال بصحيفة «ناشيونال بوست»، الأمريكية: إن «الأسبوع الماضى كان أسبوعاً أسود بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية؛ بعدما منحت روسيا حق اللجوء المؤقت لـ(إدوارد سنودن)، وفشل عضوى الكونجرس الأمريكى جون ماكين وليندسى جراهام فى مهمتهما فى مصر». وأوضح «كونراد» أن الوضع المعقّد لـ«سنودن»، والفشل الذريع المثير للسخرية الذى مُنى به «ماكين وجراهام» من زيارتهما لمصر فى ظل غرورهما بأنهما يمكنهما قيادة تحركات السياسة الخارجية الأمريكية، كل هذه الأحداث الفاصلة تشير إلى تراجع النفوذ الأمريكى فى جميع مسارح العالم. وأضاف أن إدارة «أوباما» خلال 4 سنوات ماضية، حاولت استرضاء الروس، وظهر ذلك فى ضعف اهتمام الإدارة الأمريكية بنشر صواريخ دفاعية أمريكية فى بولندا والتشيك، والحد من التسلح النووى، ولكن دون أن تكسب فى المقابل أى مساندة من «موسكو» لتثبيط إيران وكوريا الشمالية عن المضى قدماً فى برامجهما النووية. وأكد «كونراد» أن «جراهام وماكين» ذهبا فقط إلى مصر ليقولا إن «الكونجرس يدرس قطع المساعدات العسكرية عن مصر إذا لم يُعامل الإخوان بإنصاف»، وحمل عضوا الكونجرس على عاتقهما مهمة تمثيل السياسة الخارجية الأمريكية، إلا أنهما وقفا فى مصلحة الإخوان، وكان من الطبيعى أن يفشلا لأن الأوضاع فى الشرق الأوسط صارت معقّدة بما يتجاوز قدرات نائبين منتخبين فى الكونجرس الأمريكى، مواصلاً: أنه لو كانت هذه هى الطريقة التى تتعامل بها الولايات المتحدة مع قضاياها الخارجية، فهذا دلالة على أن نفوذها العالمى فى تراجع مستمر. الوطن |
|