|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومات أليمالك رجل نعمي، وبقيت هي وابناها. فأخذا لهما امرأتين موآبيتين... وأقاما هناك نحو عشر سنين. ثم ماتا كلاهما محلون وكليون ( را 1: 3 - 5) لو كان أليمالك قد بقي في بيت لحم يهوذا، أمينًا لله خاضعًا له، لاستطاع أن يؤدي ببقائه شهادة حسنة، ولكنه ذهب إلى بلاد موآب واختلط بأعداء الرب، فهو لذلك لم يفشل فقط في أن يكون شاهدًا أمينًا لله، بل وقد جلب إهانة على اسمه العزيز بين أهل تلك البلاد، فقضى الله عليه بالموت «ومات أليمالك رجل نعمي، وبقيت هي وابناها». جدير بنا أن نفحص أنفسنا أيها الأحباء، لنرى هل نحن شهود أمناء لله، أم نحن شهود غير أمناء؟ وإن كنا غير أمناء، فهل نحن مقاومون عمل روحه فينا، الذي يريد أن ينأى بنا عن هذه الحال؟ وإن كانت هذه حالنا، ألا نخاف؟! |
|