رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجنس وهو أخطر ما يهدد الخادم شابًا كان أم فتاة، سواء كان متزوجًا أم لا. فإن الجسد واحد في الكل. وقد قيل حقًا إن أردأ صور الفساد هو فساد أقدس الأشياء. وعلى كل شخص في حقل الخدمة أن يحفظ نفسه طاهرًا على مستوى الفكر والنظر والكلام والمشاعر والعواطف والتصرفات، أمام الناس وبعيدًا عن الناس، مدركًا حساسية الأمور الروحية وأن الله يراه، ومدركًا فساد الجسد الذي فيه، وأساليب الشيطان للغواية، صاحيًا وحذرًا في التعامل مع الجنس الآخر بكل نقاء، متباعدًا عن كل ما يُغذي الرغبات الجسدية. ولا يأتمن نفسه، مهما كان مركزه. ولا يسمح لنفسه بأي تجاوزات، من أجل كرامة الخدمة وكرامة الرب الذي يخدمه. وليسمع نصيحة حكيم الدهور وتحذيراته في هذا الشأن: «أ يأخذ إنسانٌ نارًا في حضنه ولا تحترق ثيابه؟ أو يمشي إنسانٌ على الجمر ولا تكتوي رجلاه؟». وقد شبَّه الشخص الذي يسير وراء شهوته بثور يذهب إلى الذبح، أو كالغبي إلى قيد القصاص، كطير يسرع إلى الفخ ولا يدري أنه لنفسه. وأشهر مثال على ذلك هو شمشون الذي انجذب وانخدع من شهوته. لقد عرف، مثل كثيرين، كيف يبدأ الطريق لإشباع شهواته، لكنه قَطّ لم يتوقع النهاية المأسوية لهذا الطريق، وأنه سيدفع حياته ثمنًا لحماقته. لهذا ينبغي أن نهرب من الشهوات الشبابية ولا سيما الجنسية في كل صورها، لكي نكون أواني للكرامة مقدسة نافعة لخدمة السيد ومستعدة لكل عمل صالح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من المخاطر التي تهدد الخادم | الشُّهرة |
من المخاطر التي تهدد الخادم | المال |
من المخاطر التي تهدد الخادم | المال، والشهرة، والجنس |
المخاطر التي تهدد المها العربي |
المخاطر التي تهدد الخادم |