لأَنَّهُ بِهِ تَفْرَحُ قُلُوبُنَا، لأَنَّنَا عَلَى اسْمِهِ الْقُدُّوسِ اتَّكَلْنَا المزامير ٣٣: ٢١
الفرح هو عطية الرب للمتكلين علي اسمة القدوس اذ تمتلى الافواة ضحكا والالسنة ترنما .فالرب يعظم عملة للمتكلين علي اسمة المسبيين لحبة فتمتلىء الافواة بالفرح. ونحن نفرح بالرب كثمرة للايمان فالذي امن واحب دون ان يري لة الفرح والابتهاج من عند الرب كما يخبرنا القديس بطرس الرسول في رسالتة الاولي الاصحاح الاول. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيد. الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَه ونحن نفرح ايضا بخلاص الرب كماأخبرتنا النبوة في سفر أشعياء النبي. فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ. كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ. أشعياء ٦١: ١٠
والفرح ايضا مكافأة للذين يبذرون في حقل الرب اذ يكافيء الرب العاملين في حقل الرب بالفرح والترنم اذ الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون لذا يقول المرنم الذَّاهِبُ ذَهَابًا بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ، مَجِيئًا يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلاً حُزَمَهُ المزامير ١٢٦: ٦. لنفرح بايماننا بالرب وخلاصة ونفرح بشركة العمل معة مبتهجين في ترنم .