رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يهدد كورونا المصابين بالثعلبة؟
يعد المصابون بأمراض نقص المناعة والأمراض المزمنة وكبار السن أكثر عرضة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ومضاعفاته، لكن هل يهدد هذا الخطر مرضى الثعلبة أيضًا؟ تشير الثعلبة إلى حالة صحية تسبب تساقط خصلات الشعر بشكل مفاجئ من فروة الرأس أو فقدان الشعر من الجسم كله، وذلك حسب طبيعة كل حالة، ولا تنمو مرة أخرى أو تبدأ في الظهور ببطئ شديد وربما بعد عدة سنوات، وفقًا لما جاء بموقع "Health line". وتصنف الثعلبة كواحدة من أمراض المناعة الذاتية، والتي تحدث عندما يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمة خلايا الجسم السليمة بدلاً من الدفاع عنه ضد الأجسام الغريبة مثل البكتيريا والفيروسات. ويحتاج علاج الثعلبة إلى تناول الأدوية الفموية أو الحقن أو الكريمات، كذلك يمكن استخدام بعض الوصفات المنزلية مثل عصير البصل، والروزماري، واللافندر، والزيوت الطبيعية (زيت الزيتون وجوز الهند)، والفيتامينات مثل الزنك. تأثير فيروس كورونا على مرضى الثعلبة قال الدكتور ماثيو هاريس، خبير الجلدية: "لا يضر داء الثعلبة في حد ذاته الجهاز المناعي أو يسبب نقص المناعة، ولا يوجد أي سبب وراء التفكير بأن الأشخاص الذين يعانون من داء الثعلبة أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كوفيد 19"، وفقًا لما جاء بموقع "Alopecia.org". وأضاف هاريس، أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية فموية تؤثر على صحة المناعة هم المعرضين لمخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، مثل الأدوية السيترويدية وآزاثيوبرين والميثوتريكسات والسيكلوسبورين وكريمات وحقن الشعر. ونصح هاريس، بضرورة مراجعة طبيب الجلدية المختص حول الأدوية التي يمكن أن يتناولها الشخص وتؤثر على الجهاز المناعي، وتجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس القاتل. |
|