«أقباط بلا قيود»: العنف ضد الكنائس ضريبة يدفعها المسيحيون مُقابل «وطنيتهم»
استنكرت حركة أقباط بلا قيود استهداف مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي للكنائس ومنازل الأقباط وممتلكاتهم خلال المسيرات التى تخرج يوميا فى محافظات مختلفة وتُصاحبها أعمال عنف وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، مؤكدة أنها ضريبة يدفعها الأقباط بنفس راضية مُقابل وطنيتهم وانتمائهم لمصر.
وطالب الناشط القبطى شريف رمزى مؤسسات الدولة أن تضطلع بدورها فى حماية مواطنيها دون النظر إلى انتماءاتهم الدينية، مضيفا: "يكفى الأقباط ما عانوه من قهر وتمييز فى ظل الأنظمة السابقة، واستهداف لمُقدساتهم من جانب المُتطرفين.. آن الأوان لرد الحقوق المسلوبة وتعزيز قيم العدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد".
وجاءت تصريحات رمزى كرد فعل للأحداث التى شهدتها قُرى بني أحمد الشرقية وريدة التابعة لمركز المنيا بصعيد مصر، والتى سبقها خطاب تحريضى لزعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهرى" في تسجيل صوتي بثته مواقع جهادية مساء الجمعة، حمّل خلاله من أسماهم بالصليبيين والعلمانيين فى مصر مسئولية إسقاط حُكم الرئيس المعزول، كما شن هجوما حادا على البابا تواضروس الثانى لمُباركته خارطة الطريق التى أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي فى 30 يونيو الماضى عقب خروج الملايين من المصريين واحتشادهم بكافة ميادين مصر للمُطالبة بإسقاط حُكم الإخوان.