أنكِ أيتها البتول المباركة توزعين بيدٍ طلقةٍ سخيةٍ مراحمكِ أينما لاحظتِ الأحتياج والضرورة ملمةً بنا. فأمنا هذه الصالحة لا تكف أصلاً عن ممارسة ما هو متعلقٌ بوظيفتها في توزيع المراحم، كما تعلن هي نفسها عدم أنتقاصها، بل دوام خدمتها هذه الرحومة بقولها هكذا: أنني الى الدهر المزمع لا أنقص، لقد خدمت أمامه في القبة الطاهرة: (أبن سيراخ ص24ع14)