منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 08 - 2023, 04:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

مشكلة الخطية التي في الجسد (الطبيعة الفاسدة فينا)






«لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني
من ناموس الخطية والموت»
(رومية8: 2)


مشكلة الخطية التي في الجسد (الطبيعة الفاسدة فينا)، وهي المشكلة الأعمق، فقد تناولها الرسول في القسم التعليمي الثاني من الرسالة (رومية5: 12 – 8: 39)، وفيها يتكلَّم عن الخطية بالمفرد. ليس ماذا فعلتُ، بل من هو أنا في الأصل؟ فالمشكلة هنا ليست هي الخطية التي ارتُكبتْ، بل الخاطي نفسه بحسب الطبيعة. إن القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس، والقلب منه مخارج الحياة. ومن الداخل من قلوب الناس تخرج كل الشرور. وإن كان الدم يتعامل مع خطايانا الفعلية ويطهرها، لكنه لا علاقة له بموضوع الخطية التي في جسدنا، ولا كيفية التحرر منها. فهذه المشكلة علاجها في الصليب، حيث أن المؤمن قد مات اعتباريًا وشرعيًا مع المسيح يوم مات المسيح. هذا ما قاله بولس: «مع المسيح صُلبت، فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ» (غلاطية2: 20). هذا يعني أنني كإنسان أحتاج إلى بديلين: بديل مات لأجلي ليضمن الغفران بسفك دمه على الصليب، وبديل في داخلي يضمن الانتصار على قوة الخطية، بحياته فيَّ التي أمتلكها بالروح القدس. وفي الواقع فإن الحياة المسيحية الصحيحة لا يستطيع أن يحياها سوى المسيح نفسه. والروح القدس هو الذي يُدفق حياة المسيح فينا ويُفعِّلها ويُظهرها، وهذا هو الطريق للنصرة وفعل ما هو مرضي عند الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وراثة الطبيعة البشرية الفاسدة التي نتجت من خطيئة آدم الأولى
الكتاب حذَّر من التعاليم الفاسدة التي تتعامل مع الجسد المادي
الرحمة التي في المسيح اكثر بكثير من الخطية التي فينا ❤️
هل ورث الإنسان خطية آدم نفسها ، أم ورث الطبيعة الفاسدة التى نتجت عن هذه الخطية ؟
هل ورث الإنسان خطية آدم نفسها، أم ورث الطبيعة الفاسدة التي نتجت عن هذه الوصية؟


الساعة الآن 11:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024