رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم العذراء هي تابوت العهد الجديد. بعد خراب أورشليم الأوّل سنة 596 ق.م. اختفى تابوت العهد. وعندما أ ُعيدَ بناء الهيكل سنة 520، تُرِكَ “المكان المقدّس” فارغًا، وكان هذا الفراغ علامة رجاء وانتظار لمجيء الله من جديد في الأزمنة الأخيرة. وإذا بجبرائيل، ملاك الأزمنة الأخيرة، يعلن تحقيق وعود الله: لقد كوّن الله مريم العذراء “ممتلئة نعمة” وجعلها تابوت العهد الجديد المقدّس، ليسكن فيها، بدل وصاياه العشر وأحكامه المتعدّدة، كلمتُه وابنُه الوحيد يسوع المسيح المخلّص. يسوع ابن مريم يدعى ابن الله الحبل بيسوع بقدرة الرّوح القدس يفسّر لماذا يدعى يسوع “ابن الله”، ويشير إلى تحقيق نبوءة ناتان النبيّ بمجيء ملك من نسل داود يدعى “ابن العلي”. لنقارن بين النصّين التاليـين: 2 صموئيل 7/ 11 – 16 لوقا 1/ 31 – 33 11 اقد أخبركَ الربّ أنّه سيقيم لك بيتًا، 12 وإذا تمّت أيّامك واضطجعتَ مع آبائك، أقيمُ من يخلفك من نسلك 31 ها أنتِ تحبلين وتلدين ابنًا الذي يخرج من صلبك، وتسمّنهُ يسوع. 13 وأثبّت عرش ملكه إلى الأبد. 32 إنّه يكون عظيمًا، وسيعطيه الربّ الإله عرش داود أبيه، 14 أنا أكون له أبًا، وهو يكون لي ابنًا، وابنُ العليّ يُدعى، 16 بل يكون بيتك وملكك 33 ويملك على بيت يعقوب ثابتين إلى الأبد أمام وجهك، إلى الأبد، وعرشك يكون راسخًا إلى الأبد. ولن يكون لملكه انقضاء. |
|