رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد غير وباء كورونا العالمي الطريقة التي يعيش بها الناس حول العالم
وفرضت معظم البلدان قيودا للحد من انتشار الفيروس، بدءا من إعلان الإغلاق العام حتى فرض قواعد التباعد الاجتماعي. لذلك، ليس غريبا أن يستغرق بعض الناس وقتاً للتكيف مع هذه القواعد، وينطبق الأمر على قادة الدول. طريقة تحية الآخرين مع ظهور حجم الأزمة الصحية في وقت سابق من هذا العام، حذر الخبراء من أن الاتصال القريب مع أشخاص آخرين يمكن أن يساعد في انتشار الفيروس. وكان أحد أول التغييرات الملحوظة هو الابتعاد عن المصافحة، وفضلت شخصيات بارزة، مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأمير تشارلز تحية "ناماستي" على الطريقة الهندية. لكن هناك من واجه صعوبة أكبر في التعود على هذا التغيير. ففي مارس، قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي إنه يجب استخدام تحيات بديلة للمساعدة في مكافحة انتشار الفيروس، لكنه أعقب ذلك بمصافحة مسؤول بجانبه. وعندما أدرك خطأه استدرك قائلا: "آسف، لا يمكننا القيام بذلك بعد الآن!" العمل من المنزل أحد التغييرات الرئيسية لمعظم الناس كان إغلاق المدارس والتحول إلى العمل من المنزل. وأشارت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إلى الاختلاف الذي أحدثته الترتيبات الجديدة عندما استضافت جلسة أسئلة وأجوبة على "فيسبوك لايف"، من المنزل في أواخر مارس. وقالت "عفواً عن الملابس غير الرسمية - مساعدة الأطفال على النوم قد تصحبها بعض الفوضى، لذا لست في ملابس عملي". ولم يكن بعض الزعماء بمعزل عن بعض الجوانب القاسية في حياة الإغلاق، حيث وثق زوج وزيرة اسكتلندا الأولى نيكولا سترجين أول قصة شعر لها. مخالفة القواعد في مواقف أخرى، واجه بعض القادة انتقادات لعدم التزامهم بالقواعد التي وضعوها هم أنفسهم. وفي الأسبوع الماضي، وجد رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، نفسه في وضع صعب بعد خرق قواعد التباعد الاجتماعي. وفي مقطع فيديو نشر على الإنترنت، يمكن سماعه وهو يمزح مع امرأتين اقتربتا منه في الشارع قبل التقاط صورة معهما. وكان عدم التزام آخرين بالقواعد أقل إثارة للدهشة، فقد كان الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو صريحاً في معارضته إجراءات الإغلاق منذ بدء تفشي المرض. لكنه تعرض لانتقادات الشهر الماضي بعد أن شوهد وهو يسعل دون تغطية فمه في تجمع مناهض للإغلاق. عادات جديدة قبل بضعة أشهر فقط، لم يكن مشهد مجموعة من الناس يشربون القهوة معاً يثير الدهشة. لكن بعد أن اضطرت العديد من أماكن الضيافة والترفيه إلى إغلاق أبوابها في جميع أنحاء أوروبا، أظهر عقد رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا اجتماعاً خارج مقهى في العاصمة لشبونة صباح الاثنين العودة إلى نوع من الحياة الطبيعية. ومع ذلك، ظهرت علامات على الطريقة التي تغير بها العالم منذ بداية العام، حيث كان موظفو المقهى يرتدون أقنعة الوجه، وقفازات، ووضعت طاولات متباعدة لضمان المسافة بين العملاء. هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|