دفتر أحوال الداخلية فى أول أيام التصويت:

[femon]

دفتر أحوال الداخلية فى أول أيام التصويت: نجاح الأجهزة الأمنية فى تأمين اللجان.. واستشهاد عريف شرطة بطلق نارى بالصدر أثناء تفقده اللجان الانتخابية بروض الفرج.. ومشاجرة بالقليوبية توقف التصويت




اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
كتب إبراهيم أحمد


أكد مصدر أمنى مسئول بغرفة عمليات وزارة الداخلية، التى أنشأتها لمتابعة الحالة الأمنية خلال الانتخابات الرئاسية، نجاح الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة فى تأمين كافة اللجان الانتخابية من الخارج فى اليوم الأول من التصويت، وضمان عدم وقوع أى أحداث من شأنها تعكير صفو العملية الانتخابية.

وأوضح المصدر أن اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية لم يشهد أى أعمال بلطجة أو عنف أو مشاجرات أمام اللجان، باستثناء بعض الحالات المحدودة والتى تم احتوائها مبكرا قبل أن تؤثر فى مجريات العملية الانتخابية، مشيرا إلى عدم ورود أى شكاوى من قبل الناخبين أو مندوبى المرشحين ضد القوات المكلفة بتأمين اللجان والمقار الانتخابية.

وأضاف المصدر الأمنى أن قوات الأمن المكلفة بتأمين اللجان والمقار الانتخابية قامت بتأمين القضاة المشرفين على تلك اللجان والمقار خلال عملية إغلاق الصناديق الانتخابية بالأقفال البلاستيكية، بالإضافة إلى الإشراف على حفظها فى تلك اللجان والمقار من الخارج حتى إعادة فتح اللجان والمقار الانتخابية مرة أخرى فى الثامنة من صباح يوم غد، وشدد على التزام كافة القوات الأمنية بتأمين اللجان والمقار الانتخابية من الخارج فقط، وعدم التدخل فى مجريات العملية الانتخابية، وذلك تنفيذا للخطة الأمنية التى وضعها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية وقيادات الوزارة لتأمين سير العملية الانتخابية.

واستشهد فجر الأربعاء، عريف شرطة إثر إصابته بطلق نارى بالصدر أودى بحياته متأثرا بإصابته، أثناء تأديته لواجبه فى تفقد الحالة الأمنية واللجان الانتخابية، وقيامه بتثبيت كشوف الناخبين بإحدى اللجان فى مدرسة بروض الفرج، حيث سمع والقوات المرافقة له بإطلاق النيران خارج المدرسة ومع تفقد الوضع أصابت إحدى الطلقات العريف وتسببت فى وفاته، فتم مبادلة المتهمين النيران وضبط أحدهم، وجار ملاحقة الهاربين.

تفاصيل تلك الأحداث بدأت فحر الأربعاء، أثناء تواجد كلاً من الملازم أول محمد عمارة، والملازم أول شريف سليم، "الضابطان بقسم شرطة روض الفرج" أمام مدرسة التوفيقية الثانوية المتواجدة بشارع شبرا، للعمل على تثبيت كشوف الناخبين باللجنة الانتخابية المقامة بالمدرسة، وأثناء ذلك تناهى لسمعهم صوت إطلاق أعيرة نارية بتقاطع شارعى شبرا ومسرة، فأسرعوا تجاه الصوت لكشف ملابسات الحادث.

وفور وصول القوات لمكان إطلاق النيران فوجئوا بقيام كلا من "محمد.ع.م" "37 سنة"، وشهرته "كاكا"، "حارس خاص" بودى جارد، ومقيم الساحل، والمسجل خطر، سبق ضبطه فى 4 قضايا آخرهم قضية سرقة بالإكراه وسلاح نارى، وبحوزته سلاح آلى، و"وليد.أ.إ" "40 سنة"، موظف، وبحوزته فرد خرطوش، و"تامر.م.م" "30 سنة"، حارس خاص "بودى جارد"، بإطلاق أعيرة نارية بطريقة عشوائية وتجاههم.

أسفر إطلاق النيران عن إصابة كلاً من عريف الشرطة أحمد عبد المولى "من قوة قسم روض الفرج، قائد سيارة الدورية، بطلق نارى بالصدر، وتوفى أثناء إسعافه، وإصابة "السيد.م.ذ" "33 سنة"، سائق، ومقيم شبرا الخيمة، بطلق نارى بالساق اليمنى، وتم نقله للمستشفى لإسعافه.

وعلى الفور أسرعت القوات بمبادلة المتهمين إطلاق الأعيرة النارية وتمكنت من إصابة الثالث بطلقات نارية بالفخذ الأيمن والقدم اليسرى، وتم ضبطه وبحوزته فرد خرطوش مزود بـ "2" ماسورة عيار 12 ملِّى، و 5 طلقات، وخزينة سلاح آلى بداخلها 21 طلقة نارية عيار 39 ملِّّى، بينما فر الأول والثانى هاربان.

ومن خلال التحريات أمكن التوصل لسابقة حدوث مشاجرة بين شقيق الأول، وأحد قائدى التوك توك بسبب الخلاف على قيمة الأجرة قام على أثرها باستدعاء شقيقه والمذكورين فحضروا مُستقلين السيارة رقم ( ن س ص 225 ) وتم التحفظ عليها، وتبين أنها مسجلة باسم "سيد .ع . ع " ومقيم المطرية، وغير مبلغ بسرقتها، وجارى تحديد قائدها وضبطه، وبمواجهة المتهم المضبوط أيد ما سبق، وتم حجزه بالمستشفى لتلقى العلاج، وتحرر عن ذلك المحضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.


ورصدت غرفة عمليات وزارة الداخلية، وقوع مشاجرة بين عائلتين بمدينة شبين القناطر بالقليوبية، أسفرت عن إصابة ربة منزل بطلق نارى بالكتف، ونتج عنها قيام العائلتان بمنع الناخبين من الوصول إلى اللجان الانتخابية بمدرسة السلمانية، لحين القبض على الجانى المتسبب فى إصابة ربة المنزل.

وأكد مصدر أمنى أن أفراد العائلتين طالبوا أيضا بعمل كمين أمنى ثابت بالمنطقة، وهو ما استجاب له على الفور اللواء احمد سالم جاد، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية، وتم عمل كمين ثابت على مدار 24 ساعة مع تزويده بقوة قتالية من قطاع الأمن المركزى.

وشهدت اللجنة رقم 25 بكفر حجازى بمحافظة المحلة، واقعة غريبة، بعدما توجه المواطن عبد الغفار عبد المنعم، "كفيف"، إلى اللجنة للإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية، وفور دخوله اللجنة طلب من رئيس اللجنة التأشير على رمز الشمس الخاص بالمرشح عمرو موسى، وعقب الانتهاء من التصويت وخروج المواطن، فوجئ بأحد الموظفين فى اللجنة يتعقبه ويبلغه بأن رئيس اللجنة قام بالتأشير على غير رغبته، والتأشير على رمز الميزان الخاص بالمرشح محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين، وهو ما دفع المواطن للتوجه إلى المستشار سامح إبراهيم، رئيس اللجنة وإبلاغه بالواقعة لإثباتها واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتحرير مذكرة بالواقعة تمهيدا لإخطار النيابة للتحقيق.


ورصدت غرفة عمليات الداخلية زيارة عدد من السفراء وممثلى المجتمع المدنى لبعض اللجان الانتخابية، حيث رصدت غرفة عمليات وزارة الداخلية، مرور السفير السويسرى على المقر الانتخابى لمدرسة فاطمة الزهراء بالموسكى، لتفقد سير العملية الانتخابية وإدلاء المواطنين بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، ورصدت الغرفة توجه 3 أشخاص يحملون الجنسية البريطانية إلى مدرسة الشهيد أحمد رمضان بمركز بنها مستقلين سيارة هيئة سياسية، وحاولوا دخول اللجنة لمراقبة العملية الانتخابية إلا أن رئيس اللجنة رفض دخولهم لعدم حملهم التصاريح الخاصة.

ورصدت غرفة عمليات وزارة الداخلية، وصول سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة آن باترنسون، إلى محافظة الشرقية لمراقبة سير العملية الانتخابية.

كما رصدت الغرفة مرور 2 من المراقبين الدوليين التابعين لمؤسسة "كارتر" على مدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية، المتواجدة بدائرة قسم شرطة شبرا، لمراقبة العملية الانتخابية وكيفية سير عملية تصويت المواطنين فى الانتخابات الرئاسية.

[نونا بنت البابا]

ربنا يستر ويعدى انهاردة على خير
شكرا على متابعتك اخويا فيمون

[Ebn Barbara]

ميرسي كتير استاذ فيمون للمتابعه الحلوه
تسلم ايدك

[Mary Naeem]

شكرا على المتابعة