|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَإِذَا هُوَ قَدْ عَلاَهُ كُلَّهُ القَرِيص، وَقَدْ غَطَّى العَوْسَجُ وَجْهَهُ، وَجِدَارُ حِجَارَتِهِ انْهَدَمَ [31]. ثُمَّ نَظَرْتُ وَوَجَّهْتُ قَلْبِي. رَأَيْتُ وَقَبِلْتُ تَعْلِيمًا [32]. سبق أن حذرنا الحكيم من الكسل (أم 6: 10، 11؛ 20: 4). هنا يقدم تصويرًا دقيقًا لحقل الكسلان وكرمه، فتحزن نفسه على صاحب الحقل والكرم، فإن ما يحل بهما من خراب وجفاف وأشواك وحسك، إنما يكشف عما حلّ بقلب صاحبها من دمار وخراب. القريص هو نوع من الشوك الذي يكثر في المناطق المهجورة (إش 34: 13، هو 9: 6). والعوسج هو شجر الشوك. وإن لم يكن الإنسان في حاجة إلى مالٍ فإن الكسل يفسد حياته الداخلية، ويحطم شخصيته، وينزع عنه تذوق الحياة، فتصير بلا طعمٍ ولا هدف. |
|