يرى البابا أثناسيوس
أن الدعوة موجهة للمسيحيين ليحتفلوا بالعيد لا بأفراح زمنية
كأهل العالم، وإنما في الرب.
أما الأب أنسيمُس الأورشليمي، فيرى الدعوة هنا موجهة
من كنيسة المسيح إلى اليهود منكري الإيمان، ليؤمنوا بالمسيح،
ويجتمعوا معًا فيه، ويتمتعوا بفرح الروح.
إنها دعوة موجهة إلى كل نفسٍ لكي تلتصق بالرب بالتوبة،
وتمتع بالشركة معه فتنعم بالفرح السماوي.