رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذي يعزينا في كل ضيقة، حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله ( 2كو 1: 4 ) إننا إن لم نستخدم ما نمتلكه، فمصيره الضياع في النهاية. والله يُجيز خدامه، بدل المرة مرات، في ظروف مُمحصة لكي يتعلموا دروسًا نافعة ولكي يحصلوا على النعمة اللازمة؛ وبذلك يتأهلون عن طريق الاختبار، ويصبحون أكثر كفاءة في مساعدة الآخرين. وتكشف لنا الآية 5 عن مبدأ آخر هام. الله يعطي التعزية بما يتناسب مع الآلام. فإذا كانت الآلام بسيطة، تكون التعزية بسيطة أيضًا. وإذا تعاظمت الآلام، تعاظمت التعزية «لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثُر تعزيتنا أيضًا». ولنلاحظ أن هذه الآلام هي «آلام المسيح». وهذا معناه أننا لا نتحملها فقط من أجله، بل أنها من نفس طبيعة الآلام التي تحمّلها هو. |
|