وهب المسيح سلطانه الإلهي لتلاميذه في سر الكهنوت، فأعطاهم قوة ليعلّموا العالم كله الإيمان السليم بموته وقيامته، ويتعهّدوهم في رعاية أي تلمذة روحية، ويمنحوهم أول الأسرار المقدسة، وهو سر المعمودية باسم الثالوث القدّوس. فهذا إعلان واضح لسلطان الكهنوت الذي منحه المسيح لتلاميذه وخلفائهم لإتمام الأسرار المقدسة للعالم كله. بعد المعمودية، يتعهّدونهم بالتعليم الروحي بوصايا المسيح للسلوك بها، مؤكدا مساندته لهم ولكل كهنته وخدام العهد الجديد حتى نهاية الدهور؛ فهو يظل مع أولاده إلى المنتهى.