رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة الإنسان باسمه من أهم الطُرق التي يشعر بها الإنسان بالقيمة والتقدير، فاسمه يخصّه وحده ومناداته باسمه تجعله يشعر بأنه ذو أهمية خاصة للمتكلم؛ وكم من مرات كان هذا الأمر سببًا في إدخال البهجة والسرور لقلوب الكثيرين، والعكس طبعًا في حالة نسيان الإسم. إلهنا العظيم يعرف تمامًا حاجة الإنسان الشديدة لذلك؛ قال: «دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي» (إشعياء43: 1). فهو لم يكتف فقط بدعوة الإنسان باسمه، إنما أعلن له عن التقدير والاهتمام الشخصي به بكلمة : «أَنْتَ لِي». وهذا ما كان يسوع يفعله، فقد نادى كثيرين بأسمائهم أثناء وجوده بيننا على الأرض، نادى: مرثا، ومريم، وزكا، وبطرس، ويوحنا، وآخرين. كان يعرف جيدًا أهمية الاسم لدى الإنسان، ولم يكن يتأخر في نداء كل إنسان باسمه الشخصي. |
|