رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ ... وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ» ( متى 27: 59 ، 60) أظهرت العناية الإلهية يوسف الرامي، الذي كان تلميذ يسوع، ولكن خفية بسبب الخوف من اليهود. وحياة ربنا يسوع المسيح كان فيها يوسفان: كلاهما بارٌ وكريم. الأول ظهر في بداية حياته على الأرض، والثاني في نهاية حياته. الأول يوسف الناصري رجل مريم، والثاني يوسف الرامي. الأول رجل رقيق الحال وفقير، بينما الثاني رجل غني ومُشير. الأول كان أول مَنْ تلقى الطفل الوليد، والثاني كان آخر مَنْ لامس جسد المسيح الذبيح. كأن يوسف الغني الذي دَفن الرب في مقبرته الجديدة حلَّ محل يوسف الفقير الذي كان واقفًا إلى جوار المطوَّبة مريم حول مذود المسيح. |
|