منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 05 - 2016, 03:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,444

قصة حقيقة بطلها طفل من أطفال الشوارع
قصة حقيقة بطلها طفل من أطفال الشوارع

الشارع مسكنة والرصيف وسادة لرأسة عند نومة وسلة طعامة كبيرة جدا فلا يوجد سلة طعام فى العالم باكثر مما لدية من سلال مثل التلال لا تحصى من كثرة اعدادها فلدية وفرة فى طعامة ولكنها فى الحقيقة سلة قمامة ذلك هو حال طفل الشارع او ما يطلق عليهم فى مصر (اطفال الشوارع)فهولاء الاطفال الذى اطلق عليهم المجتمع هذا الاسم لانهم يتسولون فى كل مكان واحيانا منهم من ينمو ويصبح شابا ويصير قنبلة موقوتة فى وجهة المجتمع ويصيروا هولاء الاطفال ذئابا بشرية فمنهم من يتخرج من الشارع برتبة مجرم مع مرتبة الشرف او متحرش او لص سارق لكى يحصل على قوتة اليومى ولكن اذا نظرنا للحقيقة فسوف نجد هولاء الاطفال كانوا ابرياء مثل اطفالنا حيث كان لهم اسر فلديهم اباء وامهات وتمت ولادتهم بنفس طريقة ولادتنا فانهم لم يجدوا انفسهم فى الشوارع ولكن المجتمع هو الذى امر بان يكون هذا مسكنهم وذلك اسمهم(اطفال شوارع)فكل طفل من هولاء وراة قصة وحكاية طويلة كانت نهايتها الشارع فنرى منهم من طرد نتيجة طلاق امة من والدة ثم تزوج كلاهما وبعدها اصبح طفلهم لم يجد مسكن الا الشارع لان زوج امة لا يتحملة وزوجة اباه لم تتحملة ايضا . ومنهم من تمت ولادتة عن طريق الحرام فتخلصت منه امه والقصص كثيرة وروايات هولاء الاطفال لا تحصى وفى نهاية كل قصة نجد ان الجانى الحقيقى هو المجتمع والمجنى علية هو الطفلولذالك دخلت دار لرعاية اطفال الشوارع لكى اتعرف على رواية من على لسان احد اطفالها

وجلست هناك بجوار طفل قال الطفل اسمى عبد الرحمان وعمرى 14 سنة من مواليد المنيا وابى كان لدية ثلاث ميكروباصات واحد منهم يعمل على خط مغاغة المنيا والثاني مغاغة بنى مزار والثالث على خط العدوى ولكن ابى باع الثلاثة والان”بيشتغل” عند الناس وهذا نتيجة ادمانة للمخدرات وحينما كان عمرى سنة واحدة ابى طلق امى وتزوج من اخرى وامى بعد ذلك تزوجت ايضا وذهبت انا معها لكى اعيش فى منزل جوز امى و كان يعاملنى معاملة حسنة ولان البيت عائلى فكانت تسكن معة شقيقته وعاملتنى معاملة “وحشة ومتعبة جدا”واضاف عبد الرحمان فى بيت جوز امى نزلت الى العمل وكنت اعمل فى مطعم سمك فى بنى سويف وطبيعة العمل “الكنس والمسح كل شوية ” وكنت اتقاضى يوميا 15 جنيه امى كانت تاخذ منى كل يوم 10جنيهات وبعد فترة من الزمن جوز امى مرض والتزم الفراش واقام فى المنزل وفى ذلك الوقت اصبحت انا المسؤل عن مصاريف البيت واكمل عبد الرحمن قررت انا اترك المنزل وذهبت الى جدى وكنت اخدم فى البيت كالخدامين من غسيل “مواعين” وخلافة وكانت جدتى تضربنى وابى كان يعطيها اموال لرعايتىواضاف بعد ايام من المعاناة قررت الرحيل الى بيت ابى وهناك زوجة ابى كانت تضربنى وتتعامل معى معاملة سيئة ووصل بها الحال انها اتهمتنى بسرقة خمس جنيهات ومرة اخرى بسرقة موبيل واستطرد الطفل حديثة وقال بعد هذه الايام القاسية قررت ان اترك هذه الحياة واذهب الى الشارع واشتغلت فى اعمال كثيرة وتنقلت على كذا حرفة منها مكوجى ومرة حداد ومرة ميكانيكى وبتاع محارة وعشت مع ناس غريبة عنى اخذونى فى منازلهم لكى اعيش معهم واشتغل فى مجالتهم وتنقلت بين 14 اسرة غريبة منها خمس اسر فى القاهرة والباقى فى محافظات الصعيدوتنهد الطفل وقال مدة شهرين قضيتهم فى الشوارع كنت انام على الرصيف وامسح السيارات فى الاشارة وتعلمت شرب السيجارة واضاف تعرفت بعد ذلك على موسسة لرعاية الاطفال فى بنى سويف اسمها موسسة النهر ونظام قبول الموسسة موافقة اهلى فتم الاتصال بامى وجاءت لكى تاخذنى وانا رفضت وابى وعمى حاولوا معى وانا كنت مصر على عدم العودة لهم
وعن الحياة داخل الموسسة قال عبد الرحمان
عند بداية دخول الطفل الموسسة يتم عمل استمارة لكل طفل لتسجيل الاخطاء ولتحديد العقاب وذات يوم تم حبسى داخل الموسسة لانى عملت اخطاء وتم عقابى بمنعى من الالعاب والنشاط ثم حرمانى من الاجازات واكمل عبد الرحمان كان احد العاملين بالموسسة يضربنى ضربا مبرحا لدرجة ذات مرة اعطانى “شلوت” ومن شدة الضرب والالم “رجعت كل اللى فى بطنى” حيث كان قوى جسمانيا ولاعب فى رفع الاثقال
واضاف اذكر انه ذات مرة قام بضربى لانى لم احفظ القران ومرة اخرى “عشان قولت” على زملائى انهم يمارسون الشذوذ الجنسى داخل الموسسة وبالتالى زملائى اجمعوا على تكذيبى واستاذى قال انى اكيد كذاب رغم انى كنت اقول الصدق والحق
واضاف عبد الرحمان بعد هذة الاحداث قررت الهروب من المؤسسة
وقصة هروبى كانت كالاتى فذات يوم من الايام كنت “نايم” بجوارزميلى وفاجئة قال لى “قوم بسرعة” الباب مفتوح وعند سماعى بذلك اسرعت الى الباب وانا اجرى بسرعة لكى ارحل من هذا المكان واتحرر من هذا السجن
واكمل بعد هروبى من الموسسة ذهبت الى محطة القطار وشاهدنى شخص من بلدنا وقال لابى وجاء ابى وعمى لكى ياخذونى وانا “جريت منهم” حتى ان عمى امسك بي وانا دفعتة بيدى حتى وقع على الارض ثم قمت بالفرار
واكمل بعد هروبى منهم جئت الى هنا فى مركز كاريتاس مصر وتعرفت على المركز عن طريق
سيدة شاهدتنى اعيش فى الشارع
واضاف انا مقيم هنا منذ اربع اشهر بتعلم انجليزى وعربى فى فصل المركز ودخلت سنة ستة ابتدائى وايضا “بنطلع” رحلات مثل الملاهى والاهرامات وبحب المدرسين وهما بيحبونى جدا وبتعلم فى المركز صيانة الموبيلات
وانهى عبد الرحمان حديثة باخذة نفس عميق ثم قال
” انا مش عايزاشوف ماما ولا بابا وحتى لو ماتوا هفرح فيهم لانهم وحشين وبيحبوا نفسهم فقط”
رد مع اقتباس
قديم 10 - 05 - 2016, 03:13 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
روشا الفرفوشه Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية روشا الفرفوشه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 36
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : طفله كبيره
المشاركـــــــات : 26,618

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

روشا الفرفوشه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة حقيقة بطلها طفل من أطفال الشوارع

ميرسى على موضوعك الجميل
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 05 - 2016, 10:14 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,444

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة حقيقة بطلها طفل من أطفال الشوارع

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من أجل أطفال الشوارع من الرب نسأل ونطلب
الأمن يلقي القبض على أحد أعضاء أطفال الشوارع
مظهر شاهين يحذر من أطفال الشوارع
أطفال الشوارع..القنبلة التي تجاهلها الرئيس مرسي
حكاية دينا مع أطفال الشوارع


الساعة الآن 03:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024