رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فيلم القديسة مارينا الراهبة فيلم .. القديسة مارينا الناسكة ولدت القديسة فى مدينة بنتس بلبنان وهى من أوائل المناطق التى انتشرت فيها المسيحية وكانت ابنة وحيدة لأم بارة تقية تدعى سارة وأب غنى فى النعمة والمال دعى ابراهيم فى سن السادسة عشر من عمرها اراد والدها الذهاب الى احد الاديرة ليقضى بقية أيام غربته قام والدها بتوزيع ثروته على الفقراء محتفظا بجزء صغير للدير الذى سيذهب اليه، وهو دير قنوبين بطرابلس -- لبنان عاش الاب وابنته فى قلايه واحدة وكان الرهبان ينادونها باسم مارين وكانوا يظنون ان رقة صوته انما هو من شدة النسك والسهر فى الصلاة . قضى الاب وابنته عشرسنوات يجاهدان وبعد ان كان الاب قد رسم كاهنا منذ ثلاث سنوات انطلق للسماء، فما كان من مارينا الا ان ضاعفت من صلواتها وزادت فى نسكه . حدث ان ثلاثة من الرهبان حل دورهم للذهاب الى المدينة ومن بينهم امين الدير وهو راهب شيخ وقورلمباركة حصيلة الموسم ويحملونه بالبكور والعشور تقدمة حب لله يحملها الرهبان الى الدير فى كل موسم . فتقدم الرهبان الى رئيس الدير طالبين ان يرافقهم الراهب مارين . استدعاه الاب الرئيس بعد تردد لخوفه عليه وطلب منه ان يرافق الأباء الثلاث .سارت معهم القديسة وساقت لهم البغال الى ان وصلوا الى المدينة وقضيا فيها نهارا مباركا وفى طريق العودة كان هناك خان لرجل مسيحى محب لعمل الخير، اعتاد على استضافة رهبان الدير فى طريق عودتهم لقضاء الليل فى الخان . وحدث ان احد جنود الملك كان نازلا فى الفندق فى تلك الليلة واعتدى على ابنة صاحب الخان وافسد عفتها .طردها رئيس الدير فبقيت على باب الدير تتعبد . يقال انها لم تقل الحقيقة حتى لا يتهم فيها احد الرهبان الذين كانوا معها وهو دليل المحبة التى اوصانا بها الرب ولما ولدت الفتاة ابنا حملة والدها والقاة فى يد القديسة فربتة من لبن الماعز متحملة قسوة الطبيعة وزادت فى صلاتها ونسكها اول معجزة: بحسب التقليد المارونى فان سنكسار الكنيسة المارونية يذكر ان العذراء مارينا تدفق اللبن من ثديها ليشبع الطفل الرضيع . بعد ان قضت القديسة ثلاثة سنوات خارج اسوار الدير، اشفق الرهبان على حالها فاسترحموا رئيسهم من اجل عودة اخيهم مارين وابنه الى الدير . اذن رئيس الدير بدخولها مع ابنها الذى اطلقت عليه اسم افرام والذى تعلم منها حياة النسك والعبادة وخدمة الاباء بالدير و نال سر العماد واصبح راهب بالدير وقديس عظيم فيما بعد، وكانت القديسة تقوم بالقوانين التى وضعت عليها وتزيد عليها بحب كبير .بعد ان اكملت القديسة 40 عاما مرضت 3 ايام ثم انطلقت مهللة وسط تسابيح الملائكة الى السماء فى 21 أغسطس .وكانت المفاجاة عند تغيير ملابسها استعدادا للصلاة ان صاح الرهبان عندما اكتشفوا انها امرأة فندم رئيس الدير وبكى وتبارك منها جميع الرهبان وكان احدهم يرى بعين واحدة فبعد ان قبل الجثمان رأى بالاثنتين .ارسل رئيس الدير الى صاحب الفندق الذى اتى وتعجب وندم وبكى طالبا شفاعة القديسة .يرقد الان جسدها الطاهركاملا فى 3 أنابيب بكنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم المجاورة تماما لدير الأمير تادرس الشاطبى، وقد أظهر الله من جسدها عجائب كثيرة . بركة صلواتها فلتكن معنا جميعا أمين |
|