منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 04 - 2022, 01:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

تذمروا على موسى وهارون






الغذاء الحقيقي للمؤمن ليس الطعام فقط ، بل كلام الله أيضاً لأن ( ليس بالخبز يحيا الأنسان ، بل بكل كلمة تخرج من فم الله ) . أما أرميا النبي فقال : ( حالما بلغتني كلماتك أكلتها ، فكانت كلماتك لي سروراً وفرحاً في قلبي ) ” أر 16:15″ . كل هذا يرمز الى الخبز الحقيقي الذي يقدمه الرب للمؤمنين به ، وحسب قوله : ( أقول لكم ، من يؤمن بي فله حياة أبدية ، أنا هو خبز الحياة . أباؤكم أكلوا المن في البرية وماتوا … أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ، أن أكل أحد من هذا الخبز يحيا الى الأبد ) ” يو 6 : 47-51 ” .

بعد أن أعطى الله المن لشعبه تذمر مرة أخرى وأشتهى قدور اللحم التي كانوا يأكلون منها للشبع في مصر فأرسل لهم الله السلوى . وبعدها رحل بنو أسرائيل من برية سين الى رفيديم . ولم يجدوا هناك الماء أيضاً . فأبتدأو أيضاً بالتذمر على موسى وهارون قائلين ( أعطونا ماء للشرب ) وقالوا لموسى لماذا أصعدتنا من مصر ؟ بسبب أستمرار تذمر الشعب على موسى وعدم أيمانهم بقدرة الله وعجائبه ، والتمرد العلني ضد القادة المختارين ، وعدم أيمانهم بأن الله سيمدهم بالماء والطعام ، أهلك الله الألوف من الشعب بالنار والتي أرسلها عقاباً لهم . كما أرسل الله وباءً فقتل منهم الكثيرين ، وكل الذين تذمروا حرمهم الله من دخول أرض الميعاد ومنهم موسى الذي أخطأ مع الشعب ، لأن الله أمره أن يكلم الصخرة لتخرج ماء يشرب منه الشعب ، لكن موسى في غضبه لم يكلم الصخرة بل ضربها مرتين وبهذا لم يطع أوامر الله بل أهانه أمام الشعب ” عد 20: 8 – 11 ” . الصخرة هي الرمز الى المسيح الذي أعطى للعالم الماء الحي . كان قلب موسى يتوق أن يدخل أرض الميعاد لكن منع بسبب غلطته رغم تضرعه الى الرب للدخول ” تث 3 : 23-26 ” . كما أبتلعت الأرض كل عائلات وأصدقاء قورح وداثان وأبيرام كما أحرقت النار 250 آخرين من المتمردين . كما أرسل الله الحيات السامة التي قتلت الكثيرين منهم . كان الشعب يستغل طول أناة الله فيتذمر ويتمرد حيث كانوا يستهنون بغنى لطفه . حيث لطف الله يقتاد الأنسان الى التوبة ” رو 4:2 ” .
دخل الشعب بحرب في سيناء مع العماليق ، وهم من نسل عيسو . تلك القبيلة الوحشية المقاتلة ضربت مؤخرة الأسرائليين ، أي الضعفاء منهم والمتعبين من السير . فواجههم موسى الذي أنتهز الثمانين أي كان في مرحلة الأربعين الأخيرة في سيناء حيث صعد الى رأس تلة والعصا المقدسة في يده . لم يشارك في الحرب لكبر سنه لكن دعم الحرب بحرب روحية ، فبسط يداه الى الله والتي ترمز الى صليب المسيح الذي بسط يداه عليه للصلب من أجل خلاص العالم . فكلما كان يرفعها كان بني أسرائيل ينتصرون . والعكس كانت قبائل العماليق تغلب فساعده هارون وحور في أسناد ذراعيه فظلت ثابتتين الى غروب الشمس . فهزّم القائد يشوع بن نون العماليق بجيش ضعيف قليل الأيمان والخبرة في القتال على جيشٍ متمرس وقوي .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موسى وهارون والحديث الختامي
موسى وهارون وتقديس الهيكل
زي موسي وهارون
مريم أخت موسى وهارون
مريم النبية (أخت موسي وهارون)


الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024