رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أورشليم الجديدة ما ورد في (طوبيت 13: 16-17) "ستُبنَي أورشليم بالياقوت والزمرد، وتُبنَي أسواركِ بالحجر الكريم، وأبراجكِ وحصونكِ بالذهب الخالص. تُرصَف طرق أورشليم بالزبرجد والبلور وحجارة مرصعة من أوفير" يُطابِق إلى حدٍ كبير ما جاء في سفر الرؤيا (رؤ 21: 18-21). تشير الحجارة الكريمة إلى الفضائل الإلهية التي يهبنا الله إياها بنعمته وعمل روحه القدوس لأجل تزيننا. فالأساس الذي نبني عليه في الأبديّة هو الفضائل الإلهية التي يهبنا عربونها في هذه الحياة خلال جهادنا، وهناك تتلألأ فينا في مجدٍ سماويٍ. لهذا يُعزي الرب الكنيسة المجاهدة، قائلاً لها: "أيتها الذليلة المضطربة غير المتعزية. هأنذا أبني بالإثمد حجارتك. وبالياقوت الأزرق أؤسسك. وأجعل شرفك ياقوتًا وأبوابك حجارة بهرمانية وكل تخومك حجارة كريمة... هذا هو ميراث عبيد الرب وبرَّهم من عندي يقول الرب" (إش 54: 11-17). |
|