|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأنكم بالنعمة مُخلَّصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم. هو عطية الله» ( أفسس 2: 8 ) النعمة الإلهية هي رضا الله المُخَلِّص القدير الذي يُمارسه في منح البركات للذين لا يملكون أيَّة مُميزات في ذواتهم تتطلب أيَّة مكافأة. بل وهي رضا الله الظاهر في هؤلاء الذين ليسوا فقط لا يمتلكون فضائل إيجابية في ذواتهم، بل هم أيضًا مستحقون للعقاب والجحيم. إنها بالكامل عن غير استحقاق أو مكافأة. وهي لا تنجذب إطلاقًا لمَن توهَب لهم على أساس أي شيءٍ فيهم أو منهم أو مِن عملهم. لا يمكن للمخلوق أن يشتري النعمة، أو يكتسبها، أو يفوز بها. لو كانت كذلك، لمَا أصبحت نعمة. عندما يُقال إن شيئًا ما بالنعمة، فنحن نعني أنه ليس لمَن قَبِلَه أيُّ حقٍّ فيه؛ أنه لا يستحقه بأي شكل من الأشكال. إنها تأتي له من محض الإحسان، وهو لم يطلبها أو يرغب فيها أولاً. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 107 | لك المجد أيها المُخَلِّص القدير |
مزمور 107 | سلطان المُخَلِّص القدير بلا حدود |
النعمة الإلهية |
تظللني نعمة الله وتنير قلبي المظلم فتسكن فيه النعمة الإلهية |
النعمة الإلهية |