رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شركة في آلامه حوَّلت الخطية إلى توبة وإلى كرازة + «فخرج وهو حاملٌ صليبه إلى الموضع الذي يُقال له ?موضع الجمجمة?، ويُقال له بالعبرانية ?جُلْجُثة?، حيث صلبوه (هناك)!» (يو 17:19و18) l l l منظرٌ لا يجوز لنا أن نتصوَّره بمشاعر الحزن خلواً من هيبة ألوهيته ومجد قيامته وفرحة لُقياه! لقد أخطأَتْ بنات أورشليم إذ بَكَيْنَ عليه! فسمعن منه هذا القول: «لا تَبْكِينَ عليَّ بل ابْكِينَ على أنفسِكُنَّ وعلى أولادِكُنَّ.» (لو 28:23) ولكن لا نستطيع أبداً أن نتصوَّر الصليب بمشاعر الفرح خلواً من حزن شديد! وإلا نكون قد فقدنا معنى الصليب ونسينا تطهير خطايانا الأولى، وصرنا كواحد من أهل العالم الذين شاهدوا صلب يسوع باستهزاء وعدم مبالاة. «الحق الحق أقول لكم: إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح» (يو 20:16). نحن لا نبكي كإحدى الجاهلات اللاتي كُنَّ ينظرن إلى الرب كإنسان يموت عن نفسه، ولا نفرح مع العالم اللاهي لئلا نكون بشبه الصالبين!! * * * نحن تقابلنا مع المسيح في جثسيماني وقلنا إن شركة الآلام هي تقابُل ما بعده تقابُل. وتأكَّدنا أنه منذ تلك الساعة صارت آلامنا تُحسب مع آلام المسيح ذبيحة حب وفرح، وشركة في مجد الأُلوهة. فما بالنا نقول الآن إنه ينبغي أن نتألم ونحزن ونبكي؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن ما حل بيعقوب حيث انخلع فخذه إنما يشير إلى شركة آلامه |
كان نحميا أراد اقتلاع جذر الخطية قبل أن تنبت |
إذا نظرنا إلى دانيآل المُعترف، وإلى آكلي ذبيحة الخطية |
آلامه من جهة الخطية |
نتبع الرب في شركة آلامه |