|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البولس من رسالة بولس الرسول الثانية الي كورنثوس (4 : 5 - 5 : 11) يوم الجمعة الفصل 4 5 فإننا لسنا نكرز بأنفسنا ، بل بالمسيح يسوع ربا ، ولكن بأنفسنا عبيدا لكم من أجل يسوع 6 لأن الله الذي قال : أن يشرق نور من ظلمة ، هو الذي أشرق في قلوبنا ، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح 7 ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية ، ليكون فضل القوة لله لا منا 8 مكتئبين في كل شيء ، لكن غير متضايقين . متحيرين ، لكن غير يائسين 9 مضطهدين ، لكن غير متروكين . مطروحين ، لكن غير هالكين 10 حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع ، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا 11 لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع ، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت 12 إذا الموت يعمل فينا ، ولكن الحياة فيكم 13 فإذ لنا روح الإيمان عينه ، حسب المكتوب : آمنت لذلك تكلمت ، نحن أيضا نؤمن ولذلك نتكلم أيضا 14 عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع ، ويحضرنا معكم 15 لأن جميع الأشياء هي من أجلكم ، لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين ، تزيد الشكر لمجد الله 16 لذلك لا نفشل ، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى ، فالداخل يتجدد يوما فيوما 17 لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا 18 ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى ، بل إلى التي لا ترى . لأن التي ترى وقتية ، وأما التي لا ترى فأبدية الفصل 5 1 لأننا نعلم أنه إن نقض بيت خيمتنا الأرضي ، فلنا في السماوات بناء من الله ، بيت غير مصنوع بيد ، أبدي 2 فإننا في هذه أيضا نئن مشتاقين إلى أن نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء 3 وإن كنا لابسين لا نوجد عراة 4 فإننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين ، إذ لسنا نريد أن نخلعها بل أن نلبس فوقها ، لكي يبتلع المائت من الحياة 5 ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله ، الذي أعطانا أيضا عربون الروح 6 فإذا نحن واثقون كل حين وعالمون أننا ونحن مستوطنون في الجسد ، فنحن متغربون عن الرب 7 لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان 8 فنثق ونسر بالأولى أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب 9 لذلك نحترص أيضا - مستوطنين كنا أو متغربين - أن نكون مرضيين عنده 10 لأنه لابد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح ، لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع ، خيرا كان أم شرا 11 فإذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس . وأما الله فقد صرنا ظاهرين له ، وأرجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم أيضا نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين. |
|