رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أشياء يمكن أن تختفي من العالم في 2020! تتغير الأمور بسرعة كبيرة، من التطور الضخم في التكنولوجيا على مدى العقود الماضية، بطرق يُمكن أن تكون مضرّة لكوكب الأرض أو نافعة، إلى التغيرات المناخية التي طرأ التحسن على بعض جوانبها في العقد الأخير. الجُزر الصغيرةمع كل هذا التغيير، اختفت أشياء عديدة عن سطح الكوكب ولم يعد لها وجود، وأشياء أخرى في طريقها إلى الزوال! بعض هذه الأشياء يُعتبر اختفاؤه لصالح البشرية والبيئة، والبعض الآخر سيكون لاختفائه آثار سلبية عديدة. أشياء يُمكن أن تختفي من العالم في 2020! أواني البلاستيك ذات الاستعمال الواحد لن تختفي كل أواني البلاستيك حتى وقتٍ قريب، فنحن نعتمد عليها اعتماد كبير ما يجعل اختفاءها بشكل تام مستحيلًا بعض الشيء! لكن الوعي الكبير بما يُحدثه التلوث البلاستيكي في البيئة أدّى إلى تقليل الجمهور لاستخدام العديد من المنتجات البلاستيكية، منها الأدوات البلاستيكية ذات الاستعمال الواحد كالأكواب والملاعق والصحون وأكياس البقالة. بعض المُدن المتقدّمة في العالم قامت بحظر استعمال البلاستيك ذي الاستعمال الواحد، منها واشنطن التي ألغت استخدام أكياس البقالة البلاستيكية والمقشات البلاستيكية. الآلات الحاسبة، أجهزة GPS، وأي أجهزة أخرى تقوم بمهامها الهواتف الذكية أصبحت الهواتف الذكية تنوب محل العديد من الأجهزة الأخرى وتقوم بأداء مهمتها على أكمل وجه. هذا وضع نهاية لمجموعة كاملة من الإلكترونيات التي تُسرع نحو النسيان، خاصةً تلك ذات الوظيفة الواحدة، مثل الآلة الحاسبة وأجهزة GPS ذات المهمة المحددة. أصبحت الهواتف الذكية مزوّدة بتطبيقات جاهزة لأداء هذه المهام ومهام إضافية أخرى. هذا الأمر أدى إلى تخلّف معظم مستخدمي الهواتف الذكية عن شراء تلك الأجهزة وقلّت مبيعاتها إلى الحد الذي قد يضع نهاية لتصنيعها عمّا قريب. أجهزة التواصل القديمة لم تعد هناك حاجة إلى استعمال أجهزة الهاتف الأرضي مع وجود الهواتف الذكية. كذلك صناديق الهاتف العمومي، أصبحت ديكور أكثر من كونها وسيلة اتصال. كل هذا التطور له تأصيرات إيجابية وسلبية على البيئة. فمن ناحية، ساهم تقليل استخدامها إلى تقليل النفايات التقنية. ومن ناحيةٍ أخرى، فإن تعدين المعادن النادرة اللازمة لتشغيل هاتفك الذكي يقتل الكوكب حرفيًا. المصابيح المتوهّجة وضعت الولايات المتحدة قانونًا يجعل من استخدام المصابيح المتوهّجة التي تعمل بقوة 40 – 100 واط غير قانوني في عام 2014. نتيجةً لذلك، أصبحت بدائل الطاقة الأكثر كفاءة متوافرة في السوق في متناول اليد وبالكاد يُمكنك أن تجد مصابيح متوهّجة. تُظهر لنا الحسابات أن تكلفة تشغيل مصباح 75 واط لمدة 12 ساعة في اليوم وعلى مدار 7 أيام في الأسبوع يُمكن أن يستهلك كهرباء بقيمة 32.94 دولار، مقابل 3.94 دولار فقط لاستعمال مصباح توفير الطاقة. ناقل الحركة اليدوي “القير اليدوي” في الماضي القريب، كان ناقل الحركة اليدوي “القير” الخيار الوحيد المتوافر إن كُنت ترغب بقيادة مركبة من أي نوع؛ ثم أصبح الخيار الأفضل إن كنت ترغب بتوفير الوقود. مع ذلك، بدأ كل شيء يتغيّر! مع دخول الأتمتة الحديثة إلى أنظمة عمل المركبات واكتسابها تروسًا إضافية، ما سمح للمحرك بالتشغيل بأدنى سرعة، والاعتماد أقل على محوّل عزم الدوران، أصبح التوجه في كل أنظمة السيارات الحديثة إلى النظام الأوتوماتيكي. يشكل ارتفاع المحيطات خطرًا كبيرًا على المجتمعات الساحلية بشكلٍ عام، لكن الجزر الصغيرة ومجتمعاتها تُواجه دمارًا كبيرًا وتُعتبر واحدة من أشياء عديدة قد تختفي قريبًا. في جُزر فيجي، تم التخلي عن قرية Vunidogoloa التي يبلغ تعداد سكانها 100 نسمة في عام 2014 بسبب عدم قدرة السكان على التكيف مع المد والجزر المتزايد، وفرّوا لى التلال. كذلك في جزر مارشال، وجزر الباهاما، وجزر المالديف، جميعها تواجه خطر الارتفاع المتزايد لمياه المحيط وإن لم تختفِ اليوم، فستختفي قبل نهاية القرن الحالي. واحدة من آخر بيوت المزارع التاريخية المتبقية في بورتوريكو، وتعود جذورها إلى مزارع البن في الجزيرة في القرن التاسع عشر. وفقًا للصندوق الوطني للحفظ التاريخي، فإن المزارع تُساعد في سرد تاريخ التنمية الاقتصادية والصراع الطبقي والسياسي في بورتوريكو. المشكلة التي تُواجه هذه البقعة وتُهددها بالانقراض هو التغير المناخي، وذلك بعد أن تعرّضت في السنوات الماضية لمجموعة متتالية من الأعاصير المدمّرة، بما فيها إعصار ماريا عام 2017. والخوف الحقيقي أن يؤدي إعصار آخر إلى إنهاء وجود هذه الجزيرة. في آخر تقرير أصدره الصندوق الوطني للحفظ التاريخي في أمريكا في 2019، أشار إلى المستقبل الغامض الذي يُواجه مجموعة متنوعة من المساحات الطبيعية. واحدة من هذه الأماكن هي أماكن أسلاف جنوب شرق يوتا، التي يعتقد علماء الآثار أنها الأغنى ثقافيًا في المنطقة. في عام 2017، زاد مكتب إدارة الأراضي بشكل كبير من عقود الإيجار لاستخراج النفط والغاز من المنطقة، ما يُشكّل خطورة كبيرة على مناخ المنطقة وممكن أن يؤدي ذلك إلى زوالها من العالم. في بيرو، تُواجه منطقة ماتشو بيتشو خطر الانقراض قريبًا بفعل مطار جديد بدأت الحكومة في تشييده في عام 2019، من أجل نقل السياح. في الوقت الذي يُشكّل فيه السياح خطرًا كبيرًا على هذه المنطقة، فإن المطار يُشكّل إضافة خطيرة بيئيًا يُمكن أن ينقل المنطقة إلى الهاوية بفعل التلوث بالوقود الأحفوري، والمكاسب السياحية المرجوّة من تشييد الفنادق والمنتجعات قريبًا من الآثار السياحية في المنطقة. |
|